آخر 10 مشاركات
دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-23-2011, 09:00 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية به الأمازيغي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :به الأمازيغي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي في تلك الليلة..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في تلك الليلة

عادت إلى البيت في منتصف الليل، بهدوء تفتح باب المنزل ثم باب غرفتها حريصة ألا تشعر أحدا بدخولــها، توقفت قليلا في جمود لتتحسّس أصوات النائمين، أبوها أمهّا وأخوها الكبير ولم تنسى حتى أختها الصغيرة 'هيفاء' تأكدت من أن الجميع غارق في نوم عميق قبل أن تغلق باب غرفتها وقد دخلت..

ارتمت على سريرها بقوة مستسلمةً باكية، منزعجة من رائحة المُسكر التي تفوح منهـا ومن روائح السجائر التي تشربتها ثيابُها بعد أن شبِعها الجوف..

لكن لماذا الدموع يا 'هندُ' ؟ تسأل نفسها وتصبّرهــا أن ما وقع شيء عادي وأنه يقع كل ليلة مع زميلاتهـا في الجامعة، تضيفُ -وكأن نفسها لم تقتنع بكلامها-: إنه يحبّني وإنّي أرى ذلك في بريق عينيه، بعد أن نتخرج مباشرة سيتقدم لخطبتي ونتزوّج وننشيء بيتـًا وأولادًا و... غلبتها الدموع مرة أخرى..

إنّ مشاهد الخلوة به في تلك الغرفة المظلمة لا تفارق ذهنها، لا تستطيع أن تستوعب أو أن تعيش مع نفسهـا بعد أن سلّمتها له على طبق من ذهب لا بل على سريرٍ من خشب، كانت في لحظات انهزام وانكسار لقواهــا، فأفيون الحبّ أضعفهــا قبل أن يُضعفها غيرُه ممّا شربته أو استنشقته..

لتستيقظ في هذا الصباح وقد فاتها موعد المحاضرة، تستيقظ هي لكن لم تستيقظ عُذريتها -ككل مرّة- ولا تنبهر المرآة من براءتها ولا الصبح الجميل يَرقبُ حركاتها ولا النسيم يغار من رحيقهــا،..

وبعد 9 أشهر من تلك الليلة، وضعت 'هند' ابنها المظلوم، وخلف الباب أمّها وأبوهـا المكلوم، أخوها أختها الصغيرة وصديقتُها، الكلّ كان هناك إلا أبُو الوليد الذي اختارت له أمّه بعد ذلك إســم "حنظلة"..



(مجرّد محاولة أحببتُ أن أسمع آراءكم فيهـا)


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالأمازيغي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

ليت شعري كيف البلاد وكيف الـ // إنس والوحش والسما والماء
طال عهدي عن كل ذلك وليلي // ونهاري في مقلتي سواء
ليس حظي من البسيطة // إلا قدر قبر صبيحة او مساء

آخر تعديل به الأمازيغي يوم 01-23-2011 في 09:26 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الليلة سيدتي علي هادي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 5 02-08-2012 02:04 PM
من حكايات الليلة الثانية بعد الألف مهند التكريتي قصيدة النثر 4 01-27-2011 12:47 PM


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::