الأخت الشاعرة العزيزة وطن: نحن نشتاق إلى تنسّم رياح الحرّية منذ أجيال. وقد هبّت بعون الله من الغرب.. وهاهي اليوم تطيح بعرش آخر من عروش الطغيان والظلم. نصر الله شبابنا، وألهمهم القوّة وحسن التدبير.. مع مودتي وتقديري
يا أستاذي أؤيد كل لحظة تشاؤم راودتك للأسف فلقد أصابني الإحباط منذ أن صعقت بما سمعت و ما آلت له الحال
لعنة الله على كل من يسرق الفرحة من العرب بما ظنناه الخلاص لنا و أن كرامتنا سترى النور
و الحزن يعتريني فلقد ظنناها ثورة كرامة و ليست ثورة جوع
ربما بحكم عمرك - أطال الله بعمرك- فلقد قرأت المشهد جيدا و أنت تشعر القصيدة بينما أخذتنا نحن أحلامنا و أمنياتنا فتوسمنا خيرا بها
و نظرت لها حينها بأنها ستقض مضاجع دولة بني صهيون فتلاشت أمانينا عندما نالت الدولة اللقيطة بيانا يطمئنها بأن لها الأمن و الأمان !!! عجبي على من يطمئنها قبل أن يطمئن العرب !!!
بقي بصيص أمل آخر أدعو الله ألا يتلاشى فنرى شعبا عربيا وحدوي الهوى و التوجهات لا قطريا.