على أقدام واقعنا
ورغم الحزن والفوضى
وكل مشاعر ذُبِحَتْ
نهرب بعض أنفاس تكبرتها حرائق شوقنا والحرف بالآمال يروينا
وإن غنى على وتر الهوى نُسقى
نبيذ الحلم
من أكوابه نسكرْ
ونبحر نحو عين الشمس
نحو فراتنا المجبول بالريحان والعنبرْ
وبالإصرار يا أماه نهبش خد غربتنا
ونسكن دجلة الأحباب
من أهدابه نعبرْ
إلى الكثبان, والنخلات
والدنيا بنا تزهرْ
ويزهر كوب شاي فاح بالأشواق
كم حضنته أيدينا
وكم غنى له نايٌ
وكم من سهرة سمراء بين نجومها اكتحلت عيون البدر
كم من ليلة عطّرْ
خالتي الغالية عواطف
بين الحنين والشوق
وحرائق الغربة القسرية
لا يملك القلب إلا أن يهرب بعض الأنفاس
وبعض الأماني المحترقة بنار الواقع
بين ثنايا قصيدة
أسأل الله أن يفرج الحال وينصر الرجال
فتعودين معززة مكرمة إلى نبع الحنين
ومرابع الطفولة
محبتي وتقديري
إبني العزيز الدكتور عدي
أين هي حروفي أمام هذا السيل الراقي من الحروف
الذي نور صفحتي
الشكر وحده لا يكفي