نظر الطائر الصغير بدهشة وافتتان إلى الحركات المثيرة لجناحي صقر يعلو إلى أعالي الفضاء ثم يتهاوى باتجاه الأرض، يتقلب تـارة على ظهره وطوراً على بطنه ، فارداً جناحية يمنة ويسرى وكأنـــه ملك على هذا الفضاء الواسع .
سره هذا المظهر كثيرا وتمنى لو أنه أصبح يوماً من الأيام مثله يتراقص ويطير ويستمتع بمثل هذه الحركات .
ولكن وما اقترب منه حتى رأى الخيط المربوط بأسفل قدمه ، ومع تمعنه بهذا الخيط أدرك انه يتدرب مع مدرب ماهر على كيفية اصطياد طريدته الضعيفة المسكينة .
كم كانت دهشته كبيرة ...
وردة فعله أكبر ...
وتمنى أن يبقى هكذا كما خلقه الله...
بقلمي أنا هيام صبحي نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه