سأرسل برسالة عاجلة
إلى كل شرفاء الأمة
وإلى كل من لديه حس وطني وقومي
أرسل رسالتي من طرابلس الغرب
من مدينة جنزور
التي طالتها الإشاعات الكاذبة
وقالو أنها دمرت وقصفت
أيها الأخوة في كل مكان
كنت من اللذين يشجعون قناة الجزيرة
ودافعت عنها بحدة
وكنت أظن أنها قناة تؤمن بالرأي والرأي الآخر
إلى أن عشت الواقع المؤسف
في الاضطرابات التي تحصل الآن في ليبيا الخضراء
وسأشرح لكم ما حصل
بدأت الاضطربات بموجب مؤامرة أمريكية صهيونية
ورافقتها الجزيرة بحرب إعلامية
وكلامية
ونفثت السموم في قلوب المواطنين الآمنين
مما جعلنا وكل أهل ليبيا نعيش حالات فزع ورعب وخوف لا أراكم الله
مثله ومن خلال إتصالاتنا ببعض المقربين لنا في المناطق التي كانت تقول عنها الجزيرة
أنها قصفت
وبها مجازر
اكتشفنا أن الجزيرة تؤلب النفوس وتزيد من حالات الهلع
بين المواطنين
حتى ما ذكرته عن انضمام بعض القوات في الأمن العام إلى المخربين الذين اتضحت جنسياتهم ومع اللأسف لم يكون من الأخوة الليبين
كان كذبا وافتراء
وبالأمس ظهر الكاتب المصري أنيس الدغيدي
ليكشف المؤامرة ويكشف أن أميركا واسرائيل هي وراء اللعبة القذرة
التي تطبق بكافة بلداننا العربية
لإثارة الفتن
وتقويض الأنظمة
وخلق حالة من الهلع
في الصف العربي كي تستولي على حقول النفط
وكي تعيد الشعوب إلى القرون الوسطى
أعزائي
قد تقولون لي
هناك إذاعات أخرى
تنقل الأخبار أيضا
أقول لكم نعم
كلهم يبثون على قناة الجزيرة
وباعتراف منها
ألم تقصف الطائرات الأمريكية بغدا د من قطر العربية
لأن صدام حسين لم يرق لأمريكا
هل حاولت قطر الاعتراف بعلاقتها مع إسرائيل في الخفاء والعلن
هل هناك دولة عربية توافق على انتهاك حرمة أبناء غزة
يا أيها الأخوة الأعزاء
إنها مؤامرة إسرائلية
تهدف إلى الاستيلاء على بلداننا
لكي تحقق حلمها من الفرات إلى النيل
أطالب الشرفاء
وكل حر مفكر واعي
أن يقاطع أخبار الجزيرة ليرى التناقض الواضح في أخبارها
كما وأدعوكم لوقفة أبية مع الشعب الليبي
الذي بح صوته وهو ينادي في الساحة الخضراء
الله ومعمر وليبيا وبس
أنا لا أدافع عن النظام الليبي
ولا عن أي نظام عربي
ولكن أرى بأم عيني
ومنذ خمسة عشر سنة
مدى حب الشعب الليبي للقذافي
ومدى التحامه به
وكيف يعيش الشعب اللليبي
إنه أفضل الشعوب العربية من حيث تأمين العمل والمرتبات والغذاء والدواء والمسكن
فماذا يريد بعد
سوى الأمان
قد يسخر من رسالتي هذه الكثيرون
ولكني سورية الجنسية عربية الهوية
لست ليبية أنا شاهد عيان فقط
الشكر لمن يقف مع الحق
والشكر لمن لا يقف أيضا
تحياتي لكم