سحر العيون سحرٌ تجلّى في الجمال عُيونا وَلمحْتُ في تلك العيون فتونا نظرَتْ بطَرْفٍ ناعسٍ واستهدفتْ كًبدي ، وكانَ فؤادي المطعونا إنَّ البواترَ قد أصابت مهجتي بسهام لَحظٍ تكسرُ المسنونا فنظرتُ أبحثُ في الجوانح موجَساً فوجدتُ قلبي في الغرام طعينا عَجَباً لقلبي لا يخافُ أسنَّةً واليوم يبحثُ لا يُصيبُ مُعينا وسمعتُ سلمى إذْ تُوشوشُ تِربها أجدى بشاعرنا يكونُ رزينا ردَّتْ وقالت : ذا صريعُ صبابة يا ليتَ سلمى تُسعفُ المجنونا الوليد