روز
دعيني ألملّم ما تبقى من ذاك الحلم
وأستلقي على مقربة ،من أسارير روحك الواهنة ،
تحت وطأة ، زمناً تستائين منه ،
ويدّوي صمتكِ في متاهة العدم ،
زمناً ،
يستبيح نهاراتك ، في دواليك التعب
تبكي روز ،
بحرقة لاذعة ، فأشدّها (( بقوة )) نحو أرجوحتي
لتبقى غيبوبتي حكراً عليها،
ولتغدو أنوثتها ، ينبوع أشتهاءاً تلّم أشلائي
من أردية سواها ، 000
{{ اليوم ،
جلست بجانبي ، ترشف ما تبقى في فنجانا قهوتها ،
تكتشف (( همساً )) عن كنوزها المستلبة ، على
موائد القدر 000
تحاصرني بكم هائل ، من هناتها المتشظية
في خواء الغرفة 00000 !!!
لسعات ٌ من البرد تلامس كلينا ،
فتوحي لي (( روز ))
بماهيتها المستلبة ، في دوران الأرض ،
وأنحناءات الزمن الموحش ،
ثم تحاول أن تقرّب (( الدفاية )) مني ،
فأهمس لها :
- الدفئ الذي أختلسه من يديكِ
- يكفيني لألف شتاء قادم ،
والصمت المعتاد يخيم ، على المكان
سوى سوى هسيس شفاهنا ،
حين أرتشاف القهوة ،
وأحلامنا المتكورة على ذاتها
في غفلة من تقاويمنا الممزقة ،0000 }}
# # #
أحبكِ كما لم أمارس هذا
الطقس الإلهي من قبل 0000
وسيغدو حلمكِ ، ضوء شفقاً
يلامس يباسي ،
تخترق ، رمد الكلام ،
إلى قصيدة ، لا تجيد الاكِ 000
يتسلل الدفئ الى دواخلنا
كشبق ٍ زئبقي ،
فلا نتمالك عبثنا
وهو يناغم ضفيرتكِ
هنيهة ،
يا ومضة العمر
قبل أن يأخذنا السُبات 000 !!!