يتبعُني صوتُك الأنيق
ويجذبني ظلُّكِ الرشيق
فأراك بي
وأراني بك
يا نجمة الحب في عتمة الطريق
كم أشتاقُكِ يا جميلة
عندما ضاقت بيَ الدنيا
عندما خذلني الذين أحبهم
وحين لم أجد جدارا أعلّق عليه معطفي
كنتِ حبيبتي قربي
ألقيتِ كلَّ أحزاني في بئر النسيان
فعرفت أن امرأة مثلك
تُديرُ عجلة الحضارة بنظرةٍ منها
عرفتُ أن امرأةً مثلك
تستطيع أن تذيبَ ثلوج الحزن
وتعيد مروج القلب خضراء
كلون قصيدتي ..
هل تذكرين ..
حين تقاسمنا مظلةً لنا تحت المطر
وكانت أصابعنا في عناق مثير
كنتِ شعلةَ دفء
سرنا في طريق الشوق وحدنا
رغم ضجيج مَن حولنا
لم أرَ يومها في الوجود غيرك
وكان همسك المنبعث بين قطرات المطر
لغة عشق تشبه وشوشة عصفور
كانت مظلتنا وطننا ، بيتنا
لكِ وحدكِ تُهاجر القصائد في رحلة المواسم
وتدنو من شرفتك الأشواق مع كل فجر جديد
وتستعدُّ الوردة للغناء
للزهر رقصُ جميلٌ إذا تمايل على ألحان الياسمين
لك وحدكِ تستجمع القصيدة قواها
وتستعدُّ للتحليق
هيأت لك الأفق
كي تستريحي من عتاب النجمة في مدار الراحلين
ورسمتُ لكِ المدى
كي تسمعي صوتي إذا جاء يحمله الصدى
ألفٌ : أنا البحّارُ في سُفن الكلام
ميمٌ : متى يا وقتُ تجمعني بها
لامٌ : لها من الحُسْنَ آياتٌ ...فسبحان الذي صَوَّرْ
وأنا البقيّةُ من حروف هائمة
واوٌ : وبي قلبٌ يفتشُ عنك في هذا المكان
لامٌ : لي منهجٌ ، أني أحبك في جنون
ياءٌ : يسرى الهوى في القلب ، ويُعيدُني صوب الجمال
دالٌ : دعيني أقولك في الغناء وفي النشيد