آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-31-2011, 10:28 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.نبيل قصاب باشي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي هل حقا لا يفتح أحد فمه إلا عند طبيب الأسنان ؟

" هل حقاً لايفتحُ أحدٌ فمَهُ إلا عند طبيبِ الأسنان؟؟"


شاعر الضفاف
د.نبيل قصاب باشي


صدّقني قدْ بالغَ شاعرُنا "مطَرٌ" حينَ تقوَّلَ : أنَّ القابعَ قي وطنِ الطغيانْ

لا يُسْمَحُ أنْ يَفْتَحَ فمَه إلا عندَ طبيبِ الأسنانْ

هلْ بقيتْ يا "أحمدُ" أسنانٌ كي يفتحَ عربيٌّ فمَهُ ؟ أوْ أنْ يصْمُتَ ؟ أوْ أنْ

.. تُصغي لهماهمِ فمِهِ آذانْ ؟

يا"أحمدُ" لا يُسمَحُ أنْ يرفعَ عربيٌّ منْ مشرقِ هذا الوطنِ إلى مغربِهِ ..

إلا رِجْلَهْ

لا يُسمحُ إلا أنْ يرقعَ نعْلَهْ

أو أنْ يخلعَ عقْلَهْ

فليرقعْ أو فليخلعْ .. لا فرقَ لدى السلطانِ الجائرِ إنْ راحَ يُجمّلُ

شَكْلَهْ

أما أنْ يغفوَ مُنتشياً في غابةِ وهْمٍ يحلُمُ فمُهُ أنْ يختلسَ ثُمَالةَ قُبْلَهْ

أو أنْ يعدو هرولةً في روضةِ رابيةٍ كيما تخطفَ أنملُهُ نَحْلَهْ

أو أن يغرسَ في أوهام فيافيهِ نخْلَهْ

فجزاءُ ثُمالةِ قُبلتهِ ودُعابةِ نحلتهِ وعريشةِ نخلتهِ أفظعُ قَتْلَهْ

&&&&&

ياأحمدُ ..إنّي دكتاتوريٌّ إرهابيٌّ .. فأنا خيّطتُ فمي بسلاسلِ قهري

وغلَلْتُ يدي بقيودِ الخوفِ .. ربطتُ سلاسلَهَا في ظهري

إنّي مازلتُ أُخبّئُ أحلامي في أوهامِ طيوفي

وأراودُ فصلَ ربيعي أنْ يبقى مختبئاً في أشجارِ خريفي

وأراودُ همسي أنْ يبقى مُختبئاً في شفتي

وأراودُ كلَّ دفاترِ عشقي أنْ تبقى قابعةً في محفظتي

أولستُ حريصاً ألّا يعلمَ واشٍ بلواعجِ صدري

العاشقُ عفٌّ مثلي يكتمُ أخبارَ العشقِ كما أكتمُ عنْ شعراءِ الأمّةِ شعري

&&&&&

ياأحمدُ .. دعْني أتسكعُ في "زنقة "همّي

دعني أتجوّل في واحةِ سجني .. أفتح نافذتي كي أتنفّسَ ريحاً تهفو

منْ رائحةِ نعوشٍ تتهادى في حفلِ جنائزِها الورديّهْ

دعني أتنفس منها بعضَ الحريّهْ

فجلاوزتي أرحمُ منْ أُمٍّ تخنقُ في طفلتِهَا صرختَها إنْ راحتْ

تزعجُهَا .. فعلامَ تلومُ فمي إنْ خيّطتُ بهِ شفتي كي لا أزعجَ

بعضَ جلاوزتي الوحشيّهْ ؟..

أوَليسَ فمي يكرَهُ لُغتي الإرهاييّهْ ؟

ياأحمدُ .. دعني أتسكّعُ في "زنقةِ " همّي

بلْ دعني أمرقُ منها نحوَ شوارعَ أرحبَ وأهرول حرّاً في ساحةِ بلدي

رُبّتَما يمطرُني راجمُها وابلَ غيثٍ يمسحُ نتنَ الحريّةِ عنْ جسدٍ أثقلَهُ ..

العفَنُ المتفّسخُ في جسدي

دعني أتسكعُ في مُستنقعِ "زنْقَةِ " همّي

قدمايَ الواهنتانِ تخبّانِ ـ الساعةَ ـ في دمِ مجزرتي الحيْرَى ..

كيفَ أخبُّ بعيداً عنها ؟.. أنّى رحتُ يحاصرُنِي "تْسُونامي" ..

دمِهَا !! ,, هلْ أهربُ منْ مجزرتي الحيرَى كي أقبعَ في مجزرةٍأُخْرَى؟

&&&&&

ياأحمدُ .. لاخوفَ اليومَ تجوّلْ في "زنقاتِ" شوارعِنا الممتدةِ منْ أخمصِ

قَدَمَيْنا حتّى ساحاتِ صدورِ الشعبِ المقهورْ

لاخوفَ منَ القهرِ المقهورِ.. تخندقْ في "زنقتهِ" أو إن شئتَ تحمّقْ

فالشعبُ المقهورُ اليومَ "تزنّقْ"

ورمى وهْمَ عَصاهُ السحريّةِ واسْفتَى القاضيْ كي يتزندقْ

والسلطانُ الغاشمُ يرتعُ في قيلولةِ مهْجَعهِ لاهمَّ يؤرّقُهُ كيما يقلقْ

وطبيبُ الأسنانِ امتدّتْ يدُهُ في كلِّ جهاتِ الأرضِ تقطّعُ ألسنةَ الأحياءِ ..

وَتغرسُ مبضعَهَا في أشلاءِ ضَحايانا الصّرعى


قالوا : الوحشُ غريبٌ .. هبطتْ "زنقتُهُ "المسعورةُ منْ "زُحَلٍ" ثم


اختلفوا : بلْ منْ "أورانْسَ" وقومٌ قالوا : بلْ منْ خارجِ مجموعتِنَا


الشمسيّهْ !!

كيفَ اخْترَقتْ " قذّافةُ زنقتِهِ " كوكبَنَا الأرضيَّ وعاثتْ في الأرضِ فسادَ

الحريَّهْ ؟

كيف اخترقتْ أغلفةَ فضاءِ مدينتِنَاالأرضيَّهْ ؟

زعمَ العلماءُ الفلكيونْ

أن القوم الزُّحَلِيينَ احترفُوا الصدقَ وماكذبُوا

هم قومٌ خارجَ هذا الكونِ الفلكيِّ يعيشونَ اليومَ مع الأحياءِالحجريّهْ

فاعذرْ قوماً منْ خارجِ هذا الكوكبِ قدْ قَهْقَهَ منْ لوثتِهِ العَجَبُ

&&&&&

دعني نحوَ مداراتي أتحرّى كلَّ مجرّاتي المخبوءةِ في وهْمِي

دعني رُبَّتَما أرتاحُ قليلاً في "زنْقةِ " همِّي

دعْني أزعمُ أنّي أختلقُ الزعْمَ وأني أتخبّطُ في زعْمِي

دعني أزعمُ أنّي منْ خَلْقٍ آخرَ !! .. هل تقمعُ حُريّةَ زعمي ؟ هبْنِي زُحَليّاً

مثلَكَ يخترقُ الأوهامَ الفلكيّهْ

دعني أبحثُ عنْ وهمٍ مُختبئٍ في وهْمٍ مندسٍّ في غيهبِ أوهامي القُزحيّهْ

رُبّتَمَا أحظى بالعُصبةِ كيما أعصبَها باقةَ وردٍ حمراءَ تَأَجَّجُ عطراً دَرْعَاويّاً

يزكمُ أنفَ الزُّحللينَ ويفضحُ وسوستي الوهميّهْ

دعني أنعمُ ـ هذي المرَّةَ ـ في هلْوَسَتي الدّرْعَاويَّةْ

31/3/2011م






آخر تعديل د.نبيل قصاب باشي يوم 03-31-2011 في 10:43 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::