كنا أنا وأنت هنا بعدما انتصف الحنين واقتربَ الفجر من البزوغ كنا نرتب مشاعرنا الدفينة ونعيد لوردة الحب أريجها
كنت أنا هنا / وأنتِ هناك خاف النافذة حديثنا الهامس يبعث لغة حب جديدة لم يعرفها سوى أنا وأنت كنت تخافين الإقتراب والشوق يعبث في مشاعرك البريئة والأمنيات بك كما هي بي ماذا لو تمردنا على الرتابة واقتربنا من تفاصيل الحنين
خلف النافذة ....
كنت أحاول أن أخترق الصمت صمتك العاتي كنار أشعلت الحرائق في الغابات لكنها المسافة بيني وبينك ماذا لو تحررنا قليلا من ظلام النافذة !! ماذا لو تسللنا في عتمة الشوق وأزحنا الستائر واقتربنا من السنابل قليلا ماذا لو أعلن الغياب طاعته وقدم استقالته ...والتقينا
كنتُ أسمع ضحكتك الجميلة ، وهي تنساب من خلف الستائر كنتُ أسافر في نبضاتها المتراكضة كأحلامي الغريبة كنتُ أرصد وقعها في خافقي كم أنت جميلة !!
دعيني أهمس لك ... حين تخافين الصوت حين تخشين الكلام أحبك .. دعيني أبوح لك بيني وبينك حين تخافين الحروف أحبك دعيني أصرخُ لعلَّ الصوت يخترقُ صمتَ النافذة أحبك