آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-16-2011, 10:39 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الله راتب نفاخ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ثم آلت إليه
0 قبضت عليكِ
0 فداء

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي شيء ما قد احترق

شيء ما قد احترق :

حين تدور الدنيا في أعيننا دورات ، و يلتف بها نهر من التشقق و النزق ، و تدق مطرقة الألم حديد قلوبنا ، عندها تبدأ أرواحنا رحلتها في سديم من زرقة تشف عن حمرة فاتحة كحمرة الفجر الأولى .
و عندما تتفتح أزهار في عيوننا ، و تمر بها نسمات الربيع على وجنتي طفلة بريئة ، و تلون قطرات من العندم جبهة حوذي يسوق عربة على جسر من ظلام في عالم جهنمي ، عندها يتفجر جدول مفاجئ من نبع صخري في جبل بعيد من جبال الغموض الراسية على أرض الأبد .
و حين تلوح راية بها خضرة فوق رؤوس صنعها الحب ، و تحلق من فوقها طيور أبابيل تأكل من جماجم الفراغ ، و تتزلزل جبال تهوي منها أشلاء من عفن ، و تبرز بضع حيات من ثقوب في جدر معبد عتيق نفته السنون إلى ما وراء الأمل ، عندها تضطرب أخادع عجوز كبير ركنه الزمن إلى جانب بيته القديم متكئاً على عكازه ، متبصراً في الماضي و القادم دون أن يسمع صوت عقله العابرون .
و حين تبدأ المزاريب القديمة عزف صوت الشجن دون أن تمر بها مياه المطر ، و دون أن يردد طالب يحفظ قصيدة من ديوان السياب كلمات عن الأطفال و النشيج ، و حين يرنو واقفون بأبصارهم نحو الأعلى مترقبين و ناظرين إلى ما لا يعرفون ، فيسمعون أصواتاً تشق الغمام و لا تليها بروق و لا رعود ،
حينها يدرك كثير من الناس أن شيئاً ما قد تبدل ... أو احترق .













التوقيع

الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::