مثلما هو معتاده اليومي، استطلع أحداث العالم. ثم استل سيجارا فاخرا بدأ في ارتشافه بعدما أذن بالدخول لأحد كبار معاونيه الذي تابع بصمت مؤرق معالم القائد وهو يتفحص تقريره اليومي، بعد انصرام لحظات قاحلة، تناول القائد وريقة ملساء و سجل عليها تعليماته العليا ببرود ، تلقفها معاونه وغادر مسرعاً.
قام ولبس بزته العسكرية ووقف أمام أحد المرايا التى يغص بها المكان، دخل عليه حامل صندوق النياشين ، اختار أحدهم وغرزه بجانب النياشين الأخرى التى تملآ الجانب الأيسر من بزته العسكرية واستدار مستطلعاً طلعته في باقي المرايا وهو يقهقه بهيستريا هزت اركان المكان.