الجنس حاجة جسمية نفسية روحية , ننعتها بالبهيمية والحيوانية , ونلصق بها أكثر الصفات قبحا , وتقززا ,ونمارس نفورا منها في أكثر الاماكن والأوقات , ولكننا نمارسه بقوة وبرغبة جامحة . نقول ان مانذمه في حضرة الآخرين نقدسه في خلوتنا ، هو سلوك غير سوي ونابع من ثقافةالتخلف وتخطي الحقائق , وفي هذا مترتبات لا تسر أحدا .
ان الجنس أنعم به الله علينا نحن البشر . فهو اذا كان لدى الحيوان وسيلة حفظ النسل مرة في السنة أو مرتين .. فانه لدى الانسان يمارس من اجل حفظ النسل كوسيلة ويمارس غاية طوال الوقت , وهنا يتجلى مفهومه أكثر , ومنه يتسنى ان نقول ان الجنس في حياتنا يشكل عمودا فقريا لا تقوم الحياة الا به , ونحن نؤيد - فرويد - حين يعطي الفضل للجنس في كل نشاط بشري . ونصدق من يقول - اعظم الرجال اكبرهم عواطف.
اننا نتحرك جنسيا في حياتنا , وهي حقيقة لا يكذبها كل متأمل في حياته , كل منا ينجذ ب نحو الانثى أو الانثى نحو الذكر , مأحلى ذلك السعي , ماألذ الحياة ,اولادا , مالا ، ... انه الجنس الدافع الخفي.
لقد كانت المتعة الجنسية هي اعظم لذة في الدنيا , وقيل لحظة مقتطعة من لذة الجنة , فمااعظم هذه النعمة الالهية التي يجب أن نضعها الموضع المناسب ,ونفهم أنه من حق كل منا أن ينال حقه منها مثل الا كل و النوم وهي من ضروريات الحياة الثلآثة ,ولا ننظر الى من يطلب حقه نظرة متخلفة امرأة كانت أو رجلا
على ان تكون تلك الممارسة في اطار النظام المتحضر . وأحسن مثال تلك الأبواب التي فتحها الاسلام والتي تجعل من الجنس افضل نعم الله التي طيبهاللا نسان وجملها بضوابط ,, وكل انسان وثقافته و معتقده في هذا المجال.
22-07-2010 العربي حاج صحراوي