أين أنت
أهرب من وجهك
فأدفن وجهي ودموع العين
في وسادته
فلما تزل روحي تشعر بغربة وعدم الأنتماء
أحاول حضن الوسادة
علنا نخلق لغة
مابين رأسي وغطاؤها
لكنها ككل الخائنين
هي أيضا تخون
أدفن دموعي بالرمش
عليّ أنام
لكني أفز خائفة
فوجهك ملامحك كلماتك قفزت من وسادته
تداعب ملامحي أصابعك الصغيرة
تبدأ من الشعر ماراً = بلحموستك =
ثم العين
والشفاه
لتناديني لآلي تعالي
لآليتي أشتقتلك
لاليتو أتركيه وتعالي
= = صارت كومة بكرات ومااجيتي = =
فأصرخ اااااااااخ وأعود لدموعي
وكل حركة ولمحة وكلمة تقفز منها ملامحك
فأعود حيث صورتنا المعلقة
رغم سنيك الاربعه
كنت تدرك أن حدثا ما سيقع
وان ملامح لآلي التي تحب
ستفتقدها طويلاً
وربما إلى الابددددددددد
فلم تنم ليلتها
ولم تهدأ روحك
ولا نام جسدك
ماذا فعلت بك
وماذا فعل حبك بي
لا أمنية لي سوى إحتضانك
شم رائحتك
علك تمسح بأصابعك الصغيرة دموعي
وعلني أعود لآليتك التي تحب
باريس.27.10.2006