أحبك أنتَ كم كنت مثل النجم ابصره بعين التائه المذعور ِ ياسر مهجتي فاغيب عن وعي ٍيطارده النوى فعشقتُ فيك الروحَ قبل صبابتي وغدت تهيم النفس فيك محبة ً وتروحُ تعبثُ عامدا بمشاعري وضفائري منثورةٌ بين الأنامل ِ أو على زنديك تنضفر الخمائلْ واكون خائفة فانخابي الجديدة ُتنتشي بنبيذ هاتيك الشفاه القرمزية ِ إنني ما زلت اعشق فيك عنفَ أنوثتي وبراءتي كالحقل تعشقه السنابل ْ إني عشقت تمردا لا لن اغرد كالبلابل ْ قطب جبينك كالنسور على قمم المراحل ْ لا تسبلِ العينين في عشق ٍ ذليلٍ خانع ٍ كالنورس ِ المذعورِ ِ في طرف السواحلْ إني أحبك شاعرا ومقاتلْ إني أحبك مبحرا وزوابع الأمواج في صخب ٍ تجادلْ وأحب هاتيك الأصابع وهي ترتاد الليالي والأماكنَ والمنازلْ وتجوب أنحاء البساتين التي خُلقتْ بها كل البراعم كي تفتح من جديد ْ ان كنتَ كالنور المسلط في الدجى فأنا احبك لا تكنْ مثل الاقاحي والجداولْ مثل الأرانب والأيائل إني أحبكَ كالربيع تفجرت بقدومهِ كل الأواخر والأوائلْ كالسيل يجرفني بغير إرادتي كي يرتوي .... ظمأ الثنايا والمجاهل ْ رمزت عليا