أيها العابر بين مفازات الليل
ترتق سماء الأمنيات البعيدة
لك أن تفك عن ضفيرة فجري أحلام طفولته
لك أن تنحني على ظلي المائل بدرجة اليقين
كن صوب شهقة العشب في براري الوقت
كن باتجاه ريح تزرع البقاء على أرصفة السماء
افتح الكف لـ يعبر إليك النداء
لـ تبيح للعشب النامي فوق جزيرتي بعض ماء الحلم
ارتشف نبيذ أحلامي.. و اغرس في صدري أوجاع صلبك
لـ ربما تنتفض مرايا سمائي المكسوة بثقوب العتمة
فـ تلملم عن أرصفتها ركام ما تبعثر من زجاجي