|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات |
|
|
|
|
|
|
|
الجوهرة الأستاذة / سفانة
قصيدة رائعة بكل ما تحملُ كلمة الروعة
بداية مروري هنا أقرأ فاتحة الكتاب وأهديها
لروحي والدك ووالدي رحمهما الله ...
القصيدة :
جاءت القصيدة في لغة جزلة وبناء مُحكم ، وهذا ليس غريبا
فقصيدة من هذا الطراز تقدم لنا الثقافة الرفيعة والدراية باللغة
ومفرداتها التي كان يتمتع بها الراحل المرحوم ...
قصيدة حملت في طياتها الكثير ...نقف عند محطات ثلاث منها :
المحطة الأولى :
نظرة إستشرافية لواقع الأمة من محيطها لخليجها وغطرسة الغاصب
المحتل لأرض العرب .
المحطة الثانية :
لغة الرسالة من أب لإبنته ، وما تحمل هذه اللغة من حميمية خاصة
المحطة الثالثة :
النزعة الدينية عند الشاعر :
وهذا جليٌ في البيت قبل الأخير ...إضافة للحس القومي الذي يسكن نفسه
الثائرة الرافضة لجميع أشكال الإستعمار وعشقه للتراب العربي وفلسطين .
الأستاذة سفانة :
رحم الله والدك رحمة واسعة ...وهنا أرى أن والدك رحمه الله لم يمت
فالذكر للإنسان عمرٌ ثاني ....
باقة ورد وتحية
الوليد
|
|
|
|
|
|
الراقي وليد دويكات :: مساؤك ينعم بالسعادة والراحة ونسيم الوطن العليل
كم كان جميل مرورك الذي نثر هذه الكلمات وغاص بأعماق القصيدة التي أعتز بها كثيرا وهي عندي كنز من كنوز الدنيا ,, وقد قسمتها الى ثلاث محطات ,,
اختصرت من خلالها الأفكار الأساسية والمهمة ,,
سعدت بهذه القراءة حيث استخرجت منها أهم اللآلئ .. يسعدني
أن تتواجد في متصفحي وأن تنثر عبير حروفك .. وشكرا لمواساتك
رحم الله والدي وكل من فارقوا الحياة من أحبتك وكل أموات المسلمين
وقد صدقت عندما قلت أن والدي رحمه الله لم يمت لأنه ترك لنا ولكل محبيه
ما يخلد ذكراه .. وبفضل أبنائه .. ليس نحن فقط بل لديه أبناء كثر
ممن قام بتعليمهم اللغة العربية ,, الشعر ,, الأدب ,,
شكرا لمرورك البهي ,, ولهذا الإهتمام لك مني كل التقدير والاحترام
مودتي الخالصة
سفـــــانة