عودةُ المسيح إنَّ المسيح سيعودُ يوماً حاملاً لكمُ البشارة ويقودُ زحفاً يبتدي عند المنارة وسينتهي بكنيسِكم أوَما علمتم أنكم لن تصلبوه ؟ وعميلكم – مَنْ باعهُ- سيموتُ مذموماً على خشبِ الصليبْ؟ أوَما علمتم أنكم لن تقتلوه ؟ فهو الذي سيحزُّ رأسَ" مسيخِكمْ " ثأراً " ليوحنّا " الذّبيحْ *********** تبّاً لكم قمتم بقتلِ الأنبياءْ دُستُم قبورَ الأولياءْ صِغتم على أهوائكم تاريخَكمْ شهدتْ على تزويرِكمْ .... أقلامُكمْ جفًّ المِدادْ مِنْ بعدِما خطَّ السّوادْ زيفاً على صفحاتِكمْ ما ضمَّ يوماً سرُّكمْ شيئاً سوى هذا السّوادْ -إخوانُ" يوسُفَ " شرّدوه وإلى بلادِ النيلِ ظُلماً أبعدوه يعقوبُ ما فقدَ البصيرةَ بعدَما فقد البصرْ -أولمْ تصوغوا من حليِّ نسائِكمْ ؟ عجلاً وضيعاً ذا خُوارْ؟ طفتم عُراةً حولَهُ تدعونَهُ صُبحاً وآناءَ النهارْ وعبدتموه ونكثتمُ العهدَ الذي أعطيتموه -غطّى عليكمْ سحتُكمْ ودعا عليكمْ سبتُكمْ مِنْ كفرِكمْ ما صُنتُموه ونفاقُكم جلب الدّمارْ **************** يا ويحكم -كِلتُمْ " لداوودَ " التُّهَمْ قلتم : " سليمانُ " انزوى يوماً يصلّي للصنمْ " لوطٌ " قد ارتكبَ الزنا بمغارةٍ قربَ الحرمْ مع أنّهم رسلٌ كِرامْ ولقد كفرتم بالذي خلقَ الأممْ وكأنَّ في آذانِكم وقراً يغذّيهِ الصّمَمْ ****************** سُحقاً لكم صرتم عبيداً للعبيدْ والأرضُ منذُ البدءِ ما خضعتْ لأتباعِ العبيدْ كم باعَ حاخاماتُكم أعراضَكم ؟! " إستيرُ" عاشت في الشَّتاتْ بكراً لها أحلامُها مثل البناتْ بيعت " لقورُشَ " بالفُتاتْ بشُوَيْكِلاتْ ما عاد قورشُ هانئاً فقد ارتمى في حضنِهِ فرعُ الفسادْ ليُعيدَ "عزرا " للبلادْ ويعودُ "عزرا " يحملُ الألواحَ في تابوتِها فتحَ الغِطاءْ نادى بأعلى صوتِهِ : رُحماكَ يا ربَّ السّماءْ إن الشريعةَ حُرّفَتْ *************** و"محمدٌ" كذّبتموه حرّضتُمُ الدّنيا على قرآنِهِ شكّكتُمُ الأعرابَ في إيمانِهِ كم مرةً ؟ أحبارُكمْ .... حاكوا مؤامرةً عليهِ ليقتُلوه؟ في أذرُعاتِ الشامِ كان مصيرُكم ******************* كنتم وما زلتم تحيكون الدسائسَ في الخفاءْ وسلاحُكم فيها الدراهمُ والنساءْ مَنْ مِنْ شعوبِ الأرضِ لم يدفعْ ضريبةَ مكرِكم ؟ بؤساً وتشريداً وسيلاً من دماءْ ****************** صرتم ملوكَ النفطِ والإعلامِ والذهبِ الكثيرْ وجعلتُمُ " الأغيارَ " إيقوناتِ شرٍّ مستطيرْ فكأنهم أحفادُ شيطانٍ رجيمْ تركوا ضحاياهم عرايا تحت سترِ الزّمهريرْ ******************* يا ويلَكم " جالوتُ " قام من القبورْ متحفزاً ومكبّراً في نعشِهِ كي يأخذَ الثأرَ القديمْ مهما ذبحتم من نذورْ لن تستطيعَ فداءَكم من بطشِهِ وهناكَ "عيسى" شرّدتُهُ جيوشُكمْ لم ينسَ أرضاً دُستُموها يومها بنعالكمْ ودماً عزيزاً سال تحتَ حرابِكم سيعودُ من أرضِ الشَّتاتْ ويمرُّ من بحرِ الجليلْ ويزورُ أرضَ الناصرةْ في ساحةِ الأقصى يُصلّي الظهرَ قُدّامَ الحضورْ في بيتَ لحمٍ يلتقي أهلَ الخليلْ في الّلدِّ يلقى أهلَ غزَّةَ والنقبْ و" المجدليةُ " سوف تلهجُ بالغناءْ : وصلَ المخلّصُ عندنا عاد النماءُ لأرضِنا غطّى الربيعُ بلادَنا هيّا نغني الميجَنا ************* لا ... لن نبيعَكَ يا مخلّصُ مثلهم حتى وإن دفعوا جبالاً من ذهبْ ما كان منا مَنْ سيحذو حذوَهم فدماؤنا مرهونةٌ تحتَ الطّلبْ إن الفِلَسطينيَّ يدفعُ عمرَهُ ثمنَ الوفا لكنهُ لا ينقلبْ
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/