القبلة الأولى قالت لهُ والأفقُ يرنو نحوها متبسِّما : ماذا جرى؟ قل لي بربك َ: هل مسحتَ عن الشفاه ِ القرمزيةِ لونَها الحاني وقبلتَ الرضابْ ؟ فتماوهت في الأفق ِ ألواني العذابْ وبدون أن أدري جفوني أُسْبلتْ ما عدتُ ادركُ أنني في فرحتي أو في الغيابْ قد تاهت َ النظراتُ في عُمق ِ الضبابْ وتأوَّهَتْ فيّ الرياحين التي دغدغتها وعرفتُ معنى أن تكونَ انوثتي حقاً أنوثهْ تاهتُ أناملك التي عبثتْ بليل ِ ضفائري حلّقتَني عندَ التلاوين التي زاغتْ بها نظراتُنا وتمايلَتْ زهراتُ حقلِكَ عندَ أنسام ِ الهوى ورضابُ خمرِك قد غوى كلَّ الهيامات التي تاهَتْ بنا وذهبتُ أبحثُ في الفيافي علّني أجدُ الغوايةَ في تضاعيف ِ البراءهْ كي اقطفَ الثمرات منْ حقل خصيب مثمر ٍ وتكون لي وطنا ألاقي عندهُ نفسي .... وصدق َ أنوثتي رمزت عليا ...... دبي