أعربت الشطر الأول واضطررت للخروج في مشوار ، صدقني وأنا في طريق العودة ، قلت : كيف أعربتُ هبنا ، هكذا ...
وتذكرت بيت جدّنا المتنبي : ( وهبني قلت هذا الصبحُ ليل.....) فقلت في نفسي : أتمنى أن أعود وألحق حالي فأصوّب وأكمل
إعراب البيت ....فوجدتك ــ بوركت ــ قد صوّبتَ مسار ما أفسد الوليد ...
دمت رائعا ومعلما
الوليد
ستزهو واحتي نحوا وشعرا = إذا ما حط أرحله الوليد
أراه بساحها شهما غيورا = حبيبته غدت وهو العميد
يكافح كي يراها في علوٍّ = ويسعف من بأحرفه يجود
إذا ما غاب عنها لاضطرار = سأرجو أنه يوما يعود
تقبل مني أبا خالد هذه الحروف المتواضعة تعبيرا عن شكري وامتناني