أغلقي هاتفــك الملعـــون .......لا ** أبتغيه مقلقا في كل حين لسـت أحتــاج كـلامـــا فارغــا ** ليس فيه صوت حب أو حنين تهتفيــن الآن أو بـعــد غــــد ** ليس يعنيني كلام أو رنين كـان يومـا ذا لـه معنــى الهـوى ** و غدا الآن سلوك الطائشين ما أرى الصوت سوى يشرى رخيـ ** صا و كان الصوت بالأمس ثمين لك في مـرأى الحلازيــن حضــو ** ر و في حقل الذبابــات طنين لك فــي خارطــة القبـح صــدى ** كان قد أمضاه شيطان لعيـن و سلـوكـاتـك لا تحتــاج أي ** ي دليل ، كلـهــا فعــل مشيــن كيف تحييــن و لا مــوت أتــى ** من خسارات الـورى أن لا يحين؟ قــد تقوليــن لمـــا أحببتنــي ** و تغنيـــت ككـل المعجبيــن و بكيــت البعــد و القــرب معا ** و كئيبـا كنـت دومـا و حزين و انحنيـت العمـر تشكو من جما ** لي ضعيفا مثل طفل مستكين؟ سأقـول الحـق فـي بــوح هنا ** و أريك الجرح في جسمي سجين كــان ذاك الحــب أحلـى خـطـأ ** و هدى الله جميــع المخطئين فأنــا في عـزة النفــس عظيــ ** م ، ولا أسمح بالفعل المهيــن صوتك الحلـــو غــدا لا حــدث ** و بدا حسنك قبحــا في العيون حبـك الماضـي بقايـــا مــرض ** و ضحاياك أفـاقــوا من جنون فاغلقــي هاتفـــك الملعــون لا ** من يريد الصوت يأتي من خؤون أغلقيــه الآن لا مـن سامــــع ** كلهم في صحـوة لا يهتـفـون 02/03/2008
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ العربي حاج صحراوي .