حبكَ لا تَصوف و لا تطّرفْ
و لا عبادَة
حبكَ إدمانٌ أحيّاهُ
بالعَادَة
أخشاكَ و أخْشى مِنّي عليكَ
و لكنّي أسألُ الله
الزيادَة
أدعُوه و يَطوي الصّبحُ تَهجُّدي
و مَا في سُجودي غير دعاءِ مُتضرعِ
إلهي: زدنِي و زدْهُ
ودادا
ربّاه :
لي حبيبٌ حبُه
جابَ مَجَامعَ الرّوحِ
أضْنى الفؤادَ
إنْ شاءَ مِتُّ قتيلا ببابِهِ
و قد شِئْتُ أن أموتَ
و أَحْييّه منْ عُمْري
ميلادا
تَوضَأ حَرفِي في دروبِ هواكَ
دمعًا
قُبيلَ الصّلاة
ميعادا
و تيمّمَ نارا بالحَشا تُراقُ
على فَتائل قَلبي
رمَادا
عَجَبي
كيفَ الزّهد في حبّكَ
هامَ لحْنا حَاكى
الزّهاد؟
و كيفَ سُكْرُ رُوحي
في روحِكَ
على الرّوحِ .. تَمادى؟
و كيف صَار الخُشوع
في مَعبد عينيكَ
أنْقُشُه وحيّا
أتلوهُ إنشادا ؟
الأستاذة:سليمة ماضوي