جناح القطا "1" جناح.. القطا ........................................... "1" على رابية الروح أكتب آخر أشعاري مرَ بذاكرة الوَجد ... غُبار الطَلع الذي قَبل وجنتيك ِ ذات شوق ....ونثرته على قَصوَلِ الأغصان أضحى عناقيد وسنابل عانقت الكرز البري ذاكَ الذي انحنى خَجلاً وإكباراً لِسهام لحظك المُمتَد على طول الحدود بنادق ما زالت تقاوم "أيزو" صدأ البنادق. "2" في هذه اللحظة بالذات هناك اتساع لامتداد الذاكرة ولتراكمات سقطت من قاموس الفحولة فاتخذت فهرساً آخر لم أجِد َلهُ تصنيف في القاموس العربي!!!!! فهذا التصنيف غريب ودخيل كدكتاتور مازال الكرسي ملتصق بمؤخرته....يحلم بتوريث كل شيء حتى قمع وسحق الشعوب ورشهم كالحشرات بمذيبات السموم "3" آه بيروت..... كنتُ هناك حين إنتفض الصباح وحينَ قبلَ شعاع جَناح القطا العائد لِوجهها.... ......................... 21/3/2011