هناك على ضفاف الماء
تنبت وردتان .. تقتسمان
الموت بينهما .. بكل براءة
الأطفال .. ثم تودعان ...
لغة الأوراق محنطةٌ
و ربيعك ِلا يشدو الألحان
ما زلت ِ أيا روحي ثكلى
و عيونك تحتمل الغثيان
أنت المولودة من غرسٍ
هيهات بأن يأتي الغفران
كلماتُ الحب مدنسةٌ
فمدينتنا باتت حبلى
لا تقبلها أيُّ جنان
قنديلك ِ هذا قد يحمل
وجعاً مُرّاً للإنسان ...
و ذنوبك يا قمري
عادت كي تجلس خلف
عروش الجان ...
فتراقبُ ضحكتها الأشلاء
فيعود الفكر إلى ما كان
ما زلت ِ تلوكين الأزهار
بكل جنون ٍ ..
فكيف سيتركك السجَّان
و طريقك قد صار غريباً
و أنا لا أذكر عنوان
دعوات الحزن تطاردنا
و كلامك يلغي الأوزان
أوراق اللعبة قد كشفت
فانهزمي فالحب رهان
و انحصري مع أول موج ٍ
ما عدتُ أخاف الدوران
أوراقي باتت تذكرني
فأنا في الواقع ... إنسان
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 06-21-2011 في 12:21 AM.