صكٌّ للطمأنينة ..! مصطفى حسين السنجاري تَرَبّعي ، كَما تَرَبَّعْتِ في مثلَّثِ القَلْبِ ، على ضِفافِ السَّكينةْ واعْزفي أنغامَ الهدوءِ على وتَرِ الطِماْنينَةْ قَسَماً بالدّمْعِ في عيونِكِ الحزينةْ وبالوَجَعِ المُقَدَّسِ في فؤادِك ،يدغدِغُ أنينَهْ أنّي لَكِ وَحدَكِ فاهنئي آمِنَةَ البالِ يا أمينَةْ لا تغاري كَما شاءَ الهوى واعْلَمي أنّي أحبُّكِ ولكن لا أحْمِلُ لغيرِك الضّغينَةْ أبارِكُها فيكِ رحيمَةً ولكن حذارِ من غيرَةٍ لَعينَةْ أمرُّ كالطيرِ فوق الغصونِ وأعود مزدانا بحبِّ الياسمينةْ عصفورتي المدلّلة الجميلة غصونُ عمري ممتدّةٌ إليكِ رافلةً بكلِّ ما تَشْتَهينَهْ حافلةٌ بوهجِكِ وعطرك والعشِّ الذي تنشدينَهْ كفى دموعا العمرُ يرخصُ وتبقى دموع الحبيب ثمينةْ ****** حبيبتي أنا شاعرٌ ولي أنوائي وثروتي حبُّكِ وشعري والوفاء لأصدقائي لا شأنَ لي بالغيوم إذا عكّرتْ أجوائي ولا بالنّجومِ التي تتراقصُ من حولي وفي أرجائي لستُ بقشّةٍ في مرمى كلِّ هواءِ أنا طيبتي فضاءٌ وحبّي فضاءٌ على مدار رُؤى الرائي قد أحملُ أسماءً لا تعرفينَها لكنّما الغدرُ ليس من أسمائي أنا كالشمس كالقمر كالنجوم عصيٌّ على الارتقاءِ لسْتُ مِصباح يدِ مشاعاً أهدِرُ بكلّ اتّجاهٍ أضوائي لسْتُ نهراٌ بلا ضفافٍ يحمحم بلا انتظامٍ مائي لا تلومي الربيع ترتاده الحساسين والفراشات كيفَ لا أكون ربيعا وأنتِ شتائي كيفَ لا أكون جميلا وأنت حبيبتي يا حسنائي أنا فيلقٌ من المشاعر ولكن في يديكِ وحدكِ لوائي أنت الحبيبة القريبة لا تغاري من البعيد النائي كوني سلسبيلي فقط السلسبيل قادرٌ على إروائي ******** ترجّلي عن صهوةِ الغيرةِ فقد نثرْتُ الوفاء سندساً يغازلُ حِجْلَكِ كم مرّةً قلتُ لَكِ لا عشْتُ إن لم أكن منديلا يكفكِفُ دمعَكِ أو قنديلاً يطرِّزُ لَيْلَكِ كم مرّةٍ قلتُ لَكِ لا تلتفتي حولَكِ لديَّ من الحبِّ ما يكفي لمليون امرأةٍ جميعه ادّخَرْتُهُ لَكِ
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html