عفواً.. إلى نحن البائرين في سوق التغيير
جرجرتَ الحقائبَ عائداً من اغتراب تغذى على بسمتك سنين طوال
حالماً بأمان في عراق الذكريات
فأذا بك تحمل الحقائب ذاتها
متعكزاً على أملٍ مثلوم
متجهاً صوب المجهول
تائهاً بين المطارات والمحطات والمرافيء
هارباً من وجوه مطلية بشمع منقوع بالرذيلة .. كبضاعة صُنِّعت في بيت داعر
وغير صالحة للأستخدام البشري
فمشيتَ تتلفت وراءك بحسرة ...
نحو طلل عظيم , وإخوان مازالوا على قيد الشرف
فبلغتَ من القهر عتيا
ولسانُ حالك يقول .. سر مع الجميع , ولتكن خطوتك وحدك
لذا سأحث الخطى كي ألتقيك في درب
لا نصافح فيه إلا بعضنا