آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-29-2011, 06:18 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الله راتب نفاخ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ثم آلت إليه
0 قبضت عليكِ
0 فداء

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أعاد إلى حلمه ؟



كعادته حين يعود مع رفاقه من زيارة صديق في إحدى المحافظات القريبة ، لا يملك ألا يسترخي في مقعد الحافلة و يستكين لسنة من النوم الخفيف ، و بها كان يحس لذة لا تعدلها لذة .
وجد نفسه عائداً إلى بيته و في استقباله زوجه ، يدخل الصالة و يتخذ لنفسه مكاناً على إحدى الأرائك ، تأتيه مكالمة هاتفية من صديق له وزنه في الحياة العامة ، فيرد عليه بشيء من الحميمية و الندية ، و يواعده بزيارة في وقت قريب .
يذهب إلى مكتبه ،مكتبته تحيط المكان و تغطي جدرانه الأربع ، و على المكتب كتبه و مصنفاته التي يعمل بها ، يجلس إليها ليقضي ساعات في عمل دؤوب بتحقيق أحد الكتب .
و أثناء إذ يرده اتصال من طالب يستفتيه في مسألة لغوية ، فيجيبه و يحيله إلى مراجع عدة ، ثم يعده بإهدائه كتاباً له ، فيه ما يتعلق بتلك المسألة .
سمع جهاز جواله يرن ، بحث عنه ، فوجد نفسه ما يزال في الحافلة ، و صديقه بجانبه يقول له : أجب .. أجب بسرعة .
جاءه صوت صديق له يسكن قريباً من الجامعة :
لا أدري ما أقول لك ... لكنني موقن أن الصراحة خير سبيل في مثل هذه المواقف ، لقد أعلنت نتيجة المادة التي أقسم أستاذها على ألا تنجح فيها بعدما ناقشته و دحضت آراءه أمام الطلاب ، مادتك التي امتنع تخرجك عامين بسببها ، و كنت بها راسباً .
أغلق الهاتف و على وجهه ابتسامة سخرية لا حدود لها ، ثم أخذ ينظر باستغراق في المزارع الممتدة على جانب الطريق و قد غطتها ألوان أشعة الغروب الذائبة ، لكنْ دون أن يعلم أحد ممن حوله ، أعاد إلى حلمه الذي انقطع ؟ أم انتقل إلى التفكير بشيء آخر ؟













التوقيع

الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::