آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-04-2011, 01:34 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي نهر الحب / للشاعر عواد الشقاقي ...قراءة ( الجزء الأول )

نهر الحب


من حديقة الشاعر العربي الكبير / عواد الشقاقي ، نقتطف هذه الوردة ، ونحاول الولوج في جمالها ...

بداية ، نقف عند عنوان القصيدة ( نهر الحب ) ، والعارف بالأنهار وأسمائها ، لن يجد نهرا يحمل هذا الإسم ، لكنّ شاعرنا أراد أن يختار لهذا النهر إسما يتفق مع إرتباطه في وجدانه ...فأطلق عليه ( نهر الحب ) .

وهنا يستهل قصيدته بخطابٍ يوجهه لهذا النهر ...ولا يخفى على القاريء الفطن ، براعة الإستهلال ، والتي تُشكّل بحق ميزة عند الشاعر ، يهتم كثيرا في مطلع قصيدته ، حتى أننا نشعرُ به عندما يهتدي لمطلع القصيدة يتنفس نفَساً عميقا ، وكأنّي بها قد وجد بداية الرحلة ....


عطّرتَ أحلاما تطيفُ بخاطري ......وتهيجُ بي ذكرى تُعطّر حاضري

هنا نقف عند مفردة العطر ، والتي منها استخرج لنا الفعل الماضي ( عطّرتَ ) والفعل المضارع ( تُعطّرُ ) ، ثم يجذبُ أنظارنا ( خاطري / حاضري ) ، وكيف استطاع من خلال الرسم بالحروف تقديم هذا التوظيف الجميل للمفردتين .....
هنا يخاطب النهر ، الذي نشر العطر في أحلام عتيقة تملأ نفسه وروحه ، وهنا يرى الأحلام تطيف بخاطره ...الأمر الذي جعل الذكرى تتمرد وتحركُ كلَّ كوامنه ، وهذه الأحلام التي طافت وهيجت الذكرى جعلت الحاضر في حالة فرح ....
فهو بسعادة حاضره لا زال يعيش على ذكرى تسكن الروح .


ذكرى من الماضي تلمُّ صبابة ......وتُعيد لي عشقاُ نأى عن ناظري

في هذا البيت قام بتفسير البيت الأول ، وكما قلنا في طور قراءة البيت الأول ، فهي ذكرى عتيقة ...، الصبابة : رقة الشوق .
وهذه الذكرى : عطّرت الحاضر / وجمعت رقة الشوق / وأعادت حبا قديما ، هذا الحب يعيش العاشق حالة الحرمان من رؤيته .

سجواء قد كلف الفؤاد بعشقها ...وتبسمت لي في الحياة مقادري

وهنا ، وكأن الشاعر يقدم لنا إجابة عن تلك التي حركت الذكرى ما ذكرناه في البيت السالف ، فهي فتاة طرفها ساكن ، وربما أراد الشاعر أن يصف الحبيبة ب ( سجواء ) ولم يقل لنا ( حسناء ) ، أو ( هيفاء ) وغير ذلك ..لأن سر تعلقه بها كان نظرة من عين ساجية ..
فهذه الجميلة ، ذات الطرف الساكن ، تعلق القلب بحبها ، وكان لهذا الحب نتائج الفرح في حياته ووجود الإبتسامة ....

في الشاطيء الغربي كان لقاؤنا .....عند المساء وكان فيض تسامر

هنا يستمر الشاعر في بناء القصيدة بصورة جذابة ، حين بدا الحديث مع النهر في البيتين ( 1+2) ، ثم انتقل ليخبرنا من فعل بقلبه مافعل ، فكان البيت ( 3) ثم جاء في البيت الرابع ليتحدث عن المكان الذي بدأت فيه الشرارة ...

ولكن : لماذا قال الشاعر ( الشاطيء الغربي ) ، في الوقت الذي لم يفضح لنا اسم النهر وتركه رمزا له وحده ...الإجابة باختصار ، أن الشاعر هنا يناجي نفسه ، ويستعيد ذكريات ملكه وحده ، فهو هنا يتذكر ، ويقول لنفسه وهو يقف أمام هذا النهر : هنا عند الشاطيء في ركنه الغربي كان اللقاء ، بل ويُغرقُ في التأمل وتذكير نفسه ، حين يُقدم لنا الوقت ، فكان اللقاء ليلا...ولكن هل كان اللقاء صامتا ؟
هل كانت تجلس في ركن وهو في آخر ؟؟ بكل تأكيد لا ...فكان اللقاء سامرا يحمل حوار وحديث عاشقين .ثم تأتي الأبيات (5+6+7) ليصور لنا حالة تأجج هذا العشق وتمكنه من قلوبهما ....


هنا في هذه الأبيات التي قدمناها في هذه القراءة ومحاولة الولوج لعالم هذه القصيدة الرائعة ، نصلُ إلى أنَّ الشاعر قد عاد لهذا النهر واسترجع ذكريات حرّكت لواعج عشق دفينه في وجدانه ، فتأجج الحب من جديد ،

نلتقي بحول الله في الجزء الثاني من هذه القصيدة حتى
نتجنب الإسهاب والإطالة كي نُجنّبَ القاريء الذي نثق بذائقته الملل ...


الوليد






آخر تعديل الوليد دويكات يوم 07-05-2011 في 02:56 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر/ عواد الشقاقي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 50 07-31-2015 03:31 AM
من مذكرات رسول ضائع... الجزء الأول عبدالرحيم الزهيري إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 7 09-22-2012 12:06 PM


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::