الخائنة مصطفى حسين السنجاري تسَكَّعي كما تشائينَ على رمل النت الذي نَصَبْتِهِ واتّخذي من الأصدقاء أعداداً .. إلى ما لا تنتهي و(دَرْدِشي) كما يحلو لك وقدّمي الأحَدَ على سبْتهِ ومارسي العُهْرَ مع رُوّادِهِ والبغاءَ مع من يشتهي لكنَّك هيهات أنْ تُنصَفي ثانيةً برجلٍ كالذي ظلمتِه قد شاءت الأقدارُ يوماً أن تكوني ستَّ بيتهِ واختاركِ واحةً لِهَمّهِ وأمّا لأبنه وبنتهِ وراح .. كالنّحل من حقلٍ إلى حقلِ ليصنعَ الشهدَ الذي اشتَهيتهِ يعود مزدانا بما تحلمين وبالتعب اللذيذ الذي ما ذقتهِ يحلم بكلمة حب أو همسة شوق .. أو لفتة جيدٍ لا بصمت مضاف إلى صمته يحلم أن يراك جالسة بقربه وترفلينه بالهمس وما رفلته يحلم أن يرى سريرا دافئا ذاك المكان الذي ما دفّأته تاركا كل النوافذِ مشرعة إلى المشتهى .. الأمر الذي تمنيتِه من شرفة البيت للعابرين توزّعين حلوى جسدٍ مقدّس ما مرّة قدّسته تستعرضين كلّ شهيّ يُلوى إليه عنق من به فتنتهِ تتبرّجين ..تتعطّرين للسوق وترتدين ثوبا للتسكّع اقتنيته كي يشهق خلفك المعجبون كل يتمنى لو يكون الذي تزوَّجْتِه وبعبق المطبخ تُضَمِّخين فراش زوجك ..وبكلِّ ما يدعو إلى كبته وتغلقين بوجهه الحقول ونوافذ حلاله الذي حرّمته وذنبُه .. لم يقترفْ ذنبا غير أنك يوما ما أحببته وذنبه أنه لم يكن إمّعة من بين الذين تداولوا السلطة في قلبك.. ثمّ بدّلته لم يشتك يوما منك البرود ولا الصدود ولا الجفاء الذي كنْتِه ومرت السنونُ وأنت لا زلت على متن الجنونِ الذي امتطيته وساءت الظنون ولم يجدْ منك عدولاً عن الغيّ الذي امْتَهَنتِه فكان أبغضُ الحلالِ حلاّ.. وطهارة للبيت الذي دنّستِه 5/7/2011
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html