في ردها " روح النبع "" على نصي "أنين الأرض " وجدت هذه المقطوعة فآثرت ان أنزلها منفردة فهي تستحق غــــرد فحــرفك للــرجـــوع كأنـــه أنشـــودة في محفــــل الشــــرفــاءِ زغــرد فقد قــام الشــــهيد مطالبــاً ليقول ..أرضي .. رايتي ..وإبــائي هيا اغضبو أو زمجـــروا أو رددوا لا لــن يطـــول بقـــاؤهم أعــــدائي بــــدمي ســـقيتك مـوطني متفانيـــا قد حـــان وقت ســعادتي وهنـــائي شـــمس التحرر لاح وهج ضيائهــا وهديرهـــا قـد صار ضوء مســائي هـــيا اكتبوا فوق الجبــــاه رســالة إنـــي لأجـــلك يـــا تـــرابُ فـــدائي حفــر الحنين ســـهامه في أضلـعي وتنــــاثرت فــي دربــــه أشــــلائي غرســـت قنـاديل البعــــاد بمهجتي لهبـــــا يبـــدد جمــــره أحشــــائي هـــذا نــداء الأرض يعلو بالســــما من عمق روحي قـد رفعت نــدائي