فعلا لقد كانت كبيرة و لم تزل مصر المحروسة كبيرة
و لقد استحق شعبها أن ينتصر كما استحق الجيش أن يقف جنبا إلى جنب مع الشعب
و لولا معرفة القيادة بولاء الجيش للوطن ثم للشعب لما تنحت عن القيادة
فالشعب المصري قد عانى ما عاناه اقتصاديا و سياسيا لمدة ثلاثين عاما أخرج بها النظام السابق مصر من الصف العربي بولاءاتاه لدولة الكيان الصهيويني اللقيطة و هذا طبعا ليس نبض الشعب المصري و لا إرادته
كذلك اقتصاديا فلقد جعل الاقتصاد بيد مجموعة من رجال الأعمال مقربة للرئيس و عائلته فبالتالي حتى سياسيا بدأوا يأخذون لهم دورا و هذا ما لم يكن الشعب راضيا عنه
مبارك لأهلنا في مصر نصرهم الذي حققوه في الميدان
و ندعو الله أن يكلل نصرهم بأن يقطفوا ثماره قريبا بإذن الله.
لك التحيات و التقدير أستاذي الفاضل كفاح.
الرائعة
وطن النمراوي
اشكرك سيدتي الكريمة لهذا المرور الجميل
والمداخلة القيمة التي اغنت موضوعنا
وتأكدي ان بلادنا جميعا انما دخلت مرحلة للتغيير الكبير
نسأل الله ان يمنحنا القدرة على ادراك نتائجها