مرحبا نزار ، قلت : قُتلت بلقيس في انفجار السفارة العراقية ببيروت في 15 كانون الأول عام 1982 مـ حيث حمّلت الوطن العربي كله مسؤولية قتلها .
سؤالي الأول :هو ما السبب الذي جعلك تحمّل الوطن العربي مسؤولية مقتل بلقيس ،
سؤالي الثاني و ارجو ان لا يتسبب لك بالإحراج : قلت في احدى قصائدك
الـحـب لـيـس روايـــة شـرقـيـة =بـخـتـامـهـا يــتـــزوج الابــطـــال
لـكـنـة الابــحــار دون سـفـيـنـة =وشعـورنـا ان الـوصــول مـحــال
هو ان تظل على الاصابع رعشة =وعلى الشفاة المطبقات سـؤال
ألا ترى أنك في هذه الأبيات لم تصب الهدف و قمت بايصال فكر تافه للشباب العربي و خاصة من يقرأ لك و يحسب أنك شاعر ( أديب ) و يترتب عليك تحمل مسؤولية ما تكتب و تقول ،
ثم في البيت الأخير حين قلتَ : هو أن تظل على الاصابع رعشة و على الشفاه المطبقات سؤال ، هل أردت أن تقول لنا أن في حال انتقلنا إلى مرحلة الوثاق الشرعي الديني في الحب نفقد الرعشة و أن الشفاه المطبقات لن تعد شهية كما في السابق،
مع احترامي الشديد لك يا نزار لكني وجدتُ بأنك تسببت في ضياع جيل كامل بسبب أشعارك غير المدروسة وغير المسؤولة و قمت بزرع فكر بالي لا يليق بالحب الشرقي ( الحب الأجمل في الكون كله ) أنت شوهتَ المفاهيم ،
فما قولك...؟!
أستاذي محمد سمير شكرا لك ( فشيت خلقي بنزار من زمان نفسي فش خلقي بيه)
رمضان كريم و ينعاد عليك
.....................
سيدتي الفاضلة مرمر القاسم
سؤالك الأول:
إن ضعف العالم العربي وتفككه هو الذي جعل من لبنان ساحة لصراع أجهزة الأمن العالمية وقذاراتها ،وكانت زوجتي إحدى ضحايا المؤامرات القذرة من جارة السوء إيران وعملائها في لبنان .
السؤال الثاني:
في هذه المرة أوقعتِني في المصيدة وقمتِ بإدانتي من شعري .بصراحة كنت شاعراً (منفلتاً) من الناحية العاطفية وكنت أركز على الهوى الحسي في معظم قصائدي وهذا ما أثار علي الكثيرين خاصة رجال الدين .وأنا لم أكن متديناً ولا ملتزماً دينياً .ماذا تتوقعين يا مرمر من إنسان قضى جل حياته ما بين شارع الحمراء ببيروت وباريس ؟؟؟ألا تعلمين أن الشاعر وليد بيئته؟ لكنني أؤكد لك أن من غير نظرتي هذه هو زوجتي الشهيدة بلقيس الراوي رحمها الله تعالى
يا مرمر يا عزيزتي ....
إن الله غفور رحيم
.....................
الغالية مرمر
في الحقيقة لقد ألجمت قلمي ولم أستطع الدفاع عن نزار لأن نظرتي إلى بعض أشعاره مثل نظرتك تماماً
كل رمضان وأنت أقرب إلى الله
محبتي الخالصة
سمير