قصيدة صارخة تحمل ألم شعبٍ كبير عانى كثيراً
وصفت بها بصدق وبوضوح كيف يعاني من جيرانه
وأصحابه والداخلين والخارجين وكل يقف موقف المنادي
بالتحرير والتعاطف معه وخلف ظهره سكين الغدر..
قصيدة رائعة ورسالة كتبت بالدم والنار
تثبت عالياً
كرمكم يعلو على كل ِّ أحلامي ...
يا صاحب َ اليد ِ البيضاء ...
دمت َ بكل ِّ الود ...
لكنَّمـا العـز ُّ يـأبـى أن ْ يفارقـنـا
يأبى بغير ِ الـذُرى أن ْ يُعتلـى المنبـر ْ
لم ْ يألف ِ الكـون ُ إلا نـور َ جبهتنـا
لولا ضياءاتنـا مـا كوكـب ٌ أزهـر ْ
لن ْ يحجب َ الشمس َ غربال ٌ ويطفئهـا
يكفي عداءا ً خفا واليـوم ُ ذا يُجهَـر ْ
يكفي ... فللناس ِ حد ٌّ فـي تحملهـم
وغَضَبة ُ الرعد ِ فـي حِلْـم ٍ إذا زمجَـر
عرضت حال الخاصرتين في أول القصيد المغروزة بهما خناجرهم
أخوة ذات اليسار و جارة السوء ذات اليمين
ثم انتفضت حروفك الـ من ألق لتتوعدهم غضبة الرعد
رغم ألم الحال إلاّ أننا ما زلنا نحيى أمل أن تنتهي محنتنا
سلمت و بوركت و حييت و هذا الألق
فقط لو سمحت أستاذي،
أظن أنك سهوًا وضعت تنوين الفتح في (عداءً) في عجزالبيت قبل الأخير
على حرف الألف بدل الهمزة.
لك تحياتي و لقلمك السامق مثلها.
كما يتزين ُ القمر ُ لضوء ِ الشمس ... تزين َ حرفي بحروفك ...
دمت ِ بكل ِّ الود ...
هذا هو النزف النبيل يسيل من جبهة الشمس إذ تعثر .. سلمت أيها السيد الموسوي ولا فض فوك على ما كلكلت من إبداع يفيض الجمال من بين جنبيه مؤتزرا الكرامة والكبرياء متوجا بالمجد .. ولا عدمناك أيها الأخ الحبيب .
كفاكهة ٍ من ْ نور ٍ وضياء ... كانت ْ هذه ِ الحروف ُ المتلامعة ...
دمت َ بكل ِّ الود ...