كتبت في رحيل الأديب الجزائري و الروائي
وصاحب الرأي القوي الطاهر وطاررحمه الله
رحم الله شيخناوطارا= رأيه كان يطحن الأحجارا
وله في الثبات سنة باق=ليس يخبو أو ينحني منهارا
يعشق الــشمس والسحاب و يرنـو= نحو ما كان أنجما و منارا
سجنه لا يريده , يتحدى=ما يشل الأجسادوالأفكارا
كان أقوى, وثائراوحكيمـا= يجعل الليل لا يخيف نهارا
لا عدوا يخشى وقد كان ليثا= قاد دوما بفكره ثوارا
وله في ما يكتبون ولوج= وصعود يسابق الأقمارا
لغة العرب عانقته عشيقا=ظل يشدو في روضهاوروارا
ومضى للرواية الفحل دوما=فجنينا الابداع منه ثمارا
ليتنا نقتدي به طول ما عشـ=نافنغدو في الفكر نورا ونارا
12أوت 2010