بيتي/ اهداء الى الشاعر جميل داري

بيتي

اهداء الى الشاعر جميل داري

\

قد سال دمعي في الصباح فهاجني = وتفجرت في داخلي نيراني
أججت كل مواجعي وتفتقت=كل الهموم بلحظة وثواني
بيتي الذي شيّدتُه ليضمّني= أمسى ملاذ الجرذ و الفئران
موت الضمائر زجهم بطريقنا =كيما تهان كرامة الإنسان
بيتي الذي لا زال يسكن خاطري=فيزيد من وجعي ومن أشجاني
بيتي الذي بالياسمين حففته=برحابه كم قلت : ما أغناني
ضحكات طفلي وابتسامة طفلتي=صورٌ تطرّز وجنة الجدرانِ
بيتي الذي ألفته شوقا خطوةُ= الأصحاب والأحباب والأخوانِ
بيتي الذي قد كان رمز كرامةٍ=عبّأتهُ بمحبتي وحناني
بيتي الذي شيّدتُ واحةَ راحةٍ= لأصانَ في كبري وغدر زماني
في لحظة غادرته بملابسي =وتركت روحي في يد الحرمانِ
والليل قد صبغ السماء بنزفه =وتفجرت في خاطري أحزاني
فتبدلت كل الحياة بوهجها =وتبدلت بين الخطى ألواني
تشتاق روحي كلما ذاكرته = همُّ البعاد ، وبؤسه أعياني
ماذا أقول وأنني بعد البحار =ولوعتي تنداح في وجداني
أهوى هواه وشمسه وأريجه =والليل غبّ بعاده أضناني
حتى النجوم وقد أتت لتنير لي=أشجي خوالجها بما أشجاني
حتى القلوب الراغبات سعادتي=أسكبتُ فيها القيحَ من هذياني
أرجو السماح لأنني في لوعة=تدمي القلوب فلا أطيق كياني
ربي لجأت اليك ساعةَ شدتي= لتعينني من وحدتي .حرماني
وتعيد لي بيتي وكل أحبتي=وتعود لي نفسي.. يعود أماني

31\12\2011

فتبدلـت كـل الحيـاة بوهجهـا
وتبدلـت بيـن الخطـى ألوانـي

أدعو الله في بداية هذا العام أن يبدلك لون الحزن بلون أمان وحب وامل
لابد من شمس تبزغ في فجرك أمي الحبيبة

ويدور في فلك القصيد زماني = فأرى هنا صوت المدى المتفاني
وقصيدة يسمو الزمان بوهجها= ويفيض بالأشواق كل جنان
في كل حرف برعم متفتح = وخيالك الممتد دون عنان
الشعر عندك أنجم سحرية= لتضيء في الآفاق كل مكان
هذا هو المنفى يصوغ قصائدا= لهبية الأشكال والألوان
أما الفرات فماؤه متألم= يشتاق أهليه بكل أوان
أأميرة النبع العميق تحية = من شاعر ثر الجراح..معان

أدعو الله أن يعيد الفرح والسرور إلى قلبك
الغالية عواطف
يبقى للجرح الغائر الأثر مهما حاولنا مداواته وبلسمته بنسج المفردات..
بالصبر .. بالامل
ستشرق شمس الحرية..
لكِ خالص مودتي
وان الله من الصابرين

هيام

حروف رائعة انثالت من قلم رائع

مع بداية عامنا الجديد
أدعو الله أن يدثرك بوشاح الأمل والطمأنينة
وأن تحمل الأيام القادمة كل الخير للجميع

كل التحايا والتقدير لرقة حرفك
وتحية تليق بشاعرنا الكبير الجميل داري

مالي يؤرق مهجتي وكياني = وجع الحنين لبيتي المتفاني ؟
روحي تجوب الحزن في أنحائه = ويؤجج الحقد الدفين كياني
فالروح تدمى كلما هامت به = والجرح يثخنه طغاة زماني
بيتي هناك على ضفاف ثرّة = بردى يئن ودجلة بحنان
كم ذا يجرح مقلتي ويهزني = ذئب تفرّد في دنا الإنسان
وطني العظيم بغاته أسياده = فالفجر آت في حمى العصيان

عذرا لحرفي المتواضع ولكن الموقف أثار شجوني

رمزت

أختاهُ إنَّ حياتَنا = حزنٌ وأزمانٌ تدورْ
لكنَّ فيها نفحةً = لسعادةٍ وبريقِ نورْ
مالي أراكِ كزهرةٍ = ذبُلتْ على مر العصورْ
مالي أرى الآلامَ تج=رحُ فيكِ ما يُخفي الشعورْ؟

.......................................
عذراً لخربشاتي
نعم المهدي والمهداة إليه
فقد فتحتِ مواجعي
أرجو من الله أن يرجعكِ إلى بيتك سالمة غانمة
كما أرجو أن يمد الله في أعمارنا حتى نزورك في بيتك البغدادي حيث نلقي قصائدنا بين الياسمين في بغداد المحررة من نير الإحتلال وأذنابه
تثبيت
محبتي

وهذا غيضٌ من فيض

لقلبك السلام وتعويض الرحمن برحمته يلفك

مؤلمة هذه الحروف

ومؤلم هذا البوح مع الذات

وما أشدّ الحنين إلى البيت الذي يحمل أنفاسنا وعبق ذكرياتنا

نتمنى أن تكوني بخير دوما

وتعودي إلى بيتك معززة مكرمة لنلتقي بك هناك وتصدح القرائح هناك

كما قال الأخ محمد سمير

الأخت الكريمة

هو الوجع الذي يصادر دائما منا احاسيسنا الجميلة

ويحولها الى دموع وقهر واحساس بالحرمان

من احلامنا التي نطرزها لنتفيأ ظلالها

جميلة النسج قاسية المعاني دامعة العيون

تلك القصيدة

اتمنى ان يعود العراق الى سالف عهده وتعودين