عندما أحست إنها على أعتاب الهاوية وإن حياتها كانت مشيدة على كثبان من الرمل المتحرك سارعت إلى البحر وفكرت أن تترك نفسها للموج ليرحل بها بعيداً عن الغدر والخيانة والظلم وزيف البشر وفي لحظة إيمان تراجعت مسحت دموعها وسارت تجر الخطى إلى القفص بالرغم من نزف الجرح ومعرفتها ما بين القضبان.
25/1/2010
صباحك خير ..
كثيرة هي السجون التي نشيدها
وأصعبها : أن نشيد سجناً للروح