مِسك الختام أنا اسعدُ الخلق إذ زرتني.. خيالا ً تراءى يشقُّ الظلامْ يسامرني حيث اقضي الليالي بأُنس ٍ تدانى فساد الوئام ْ أحارُ أنا إنْ اراه ُ..أأروى.. وأسقي عيوني رحيق الهيام ْ؟ او أني أُحَيّي بأحلى المعاني ويعزف ثغري َ قولَ السلام ْ ؟ فلن ترمش العين ُ حتى ثواني لأسكب منها معان ٍ عِظام ْ تبددَ ليلي بحضرة ِ نور ٍ وعني أزال عذاب السُقام ْ تلعثمتُ هل سوف أشكو حنيني ؟ ففاض الشعورُ وفاق الكلام ْ تشوّق قلبي للثم المُحيّا لأرشف منكِ خـُمور المُدام ْ بُخورُ من الهند تملأ أفقي ومِسك ٌ من الصين في البال دامْ ومن سندباد المَحارُ أتاني كأني أمير ٌوحبي وسام ْ فأكتب شعري بماء الثريّا وحول الحروف شهابك ِ حَام ْ فشعري عقيقٌ وماسٌ بتاجي بصبحي شرابٌ بليلي طعام زخارفُ ألوانها من أصيل ٍ فتلمع حولي كوهج الضِرام ْ لعهد الصبا أنني صِرتُ أهفو أليس الفراق علينا حرام ْ ؟؟ إليك ِ تـُغرّدُ أطيارُ شعري فإني كقيس ٍ أسير الهيام وإنك ِ أنسي .. وأمسي ويومي رعيل الأماني ومِسك الختام ْ