آخر 10 مشاركات
صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر /ياسر سالم (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب العالمي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-02-2012, 02:43 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية اسحق قومي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسحق قومي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي قصيدة: المسافر رجوعاً .للشاعر اسحق قومي ترجمة الأديب والمفكر والشاعر محمود عباس مسعود




المسافر رجوعاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



للشاعر الكبير اسحق قومي


ترجمة: محمود عباس مسعود


----


The Return of the Traveler


By Ishaq Qumi


Translated by Mahmoud Ab


bas Masoud





Often the dream lingers on at night!


And we refuse to admit the borders of darkness.


The seas weave dewdrops,


While the color of hunger and privation


Tinge the lips


As streamlets long for a return.



On the lips of the poor


You were a thwarted tryst


And you will be their tears as well.



O how my dawn drags long


As you fashion it


With your hands!



My hopes and my paths


Rejoice and break into singing


As they return into the heart


And flowers enclose the garden.



Like little birds


We are in the hands of the glory


That refuses to be consumed by flames.



How would life fare when death arrives?!


You are the one who suffered departure


In your hand, the sword turns into flowers


You are the one who travelled backwards


Carrying a wound with salt.



You are the one who celebrated the frost


With songs, and waited long


For the offerings of jasmine,


For seas that are a tumultuous night


Dwelling amidst the crowds.



O how I wish I had dashed into the open spaces


As streaks of lightning!


How I would love to overcome my own frustration!



In my blood you live as a migrating bird


Tearing my bodily cells down then building them anew


You and Dawn are anxious anticipation.



In the songs of death


You were a phrase, an abiding trust


Some vintage libation


Awakening in the wake of inebriation


Loving long silences


Singing to sharp axes


To hands longing for you.



You came carrying bread


And we relished ambrosia


In the presence of the Sun.



The sunset wandered away into the east


The sea baptized the masts in your eyes


And constructed therein the edifice


Of my sore disappointment.



O song of the wound


Awaken me


For you are salt-intoxicated


And fully alert.



It is the taste of home-coming!


In separation we become


Witnesses and surviving vestiges


Feeding on hunger, such are the laws of blood


O how love is killed


At the painful moment of parting!



-------



المسافر رجوعاً


للشاعر الكبير اسحق قومي


ترجمة: محمود عباس مسعود



كمْ يطولُ الحلمُ في الليل ونحنُ نرفضُ حدَّ الظلامْ ؟!


البحارُ تنسج قطر الندى


ويظلُّ في الشّفاه


لون حُرمانٍ وجوع،


يكبرُ النبعُ وتشتاق السواقي للرجوعْ


حين كُنتِ في شفاه الفقراءِ


قهر لُقيا وتظلين الدموع


كم يطول في يديك صنع فجري ؟!


والأماني.


والدروب


حينما ترجعْ للقلب تغني


والزهور تُصبحُ سور الحديقةْ.


يرفضُ المجدُ


ونحنُ في يديهِ كالعصافير احتراقْ،



كم يكونُ العمر حين الموتُ يأتي ؟!


أنتَ من عانى الرحيل


في يديك يُصبحُ السيف زهوراً


أنت أعلنت الطريق


أنت سافرت رجوعاً.


حاملاً جُرحاً


وملحاً.أنت أنشدت الصقيعْ


وتساءلتَ طويلاً عن هدايا الياسمين.


عن بحارٍ هي ليلٌ .تسكنُ بين الجموعْ.


آهِ لو شردتَ برقاً


آهِ لو أنهيتَ قهري


في دمائي تسكنُ طيراً مهاجرْ


تبتني هدمَّ الخلايا


أنتَ والفجرُ انتظارْ.


في أغاني الموت كُنتَ



جملةً، عهداً وخمراً.


في بقايا السكر تصحو


تعشقُ الصمت الطويلْ


وتُغني للفؤوس الماضيات




للأيادي حين تشتاق إليكْ


جئتنا تحملُ خُبزاً


وأكلنا في حضور الشمس مَنَّاً


تاهَ في الشرق الغروبْ


عمدَّ البحرُ بعينيكَ السواري


وابتنى إيوان قهري


يا نشيد الجُرح أيقظني فأنتَ


تسكرُ بالملحِ تصحو، إنهُ طعمُ المجيءْ


نحنُ في البعد نصيرُ


شاهداتٍ وبقايا.


نأكلُ الجوع قوانين دماء.


واغتيال الحبِّ أوقات الوداع



أيها القطر الذي يمضي حثيثاً للوراء.


ما بها كأسي أحالت ليلتي صحواً وعقرا.!


وانتظرتُ …مثل طفلٍ يرقب ذاك الرجوع.


ووعود الأب كانت .صحوةً سهماً جبالا.


ثمَّ كانت تلك(بنلوب) تُغني


في القوافي قد رسمتُ المستحيلْ


أنتَ أحرقت دروبي …


واكتسيتُ من دمائي


جاءني البحر يُغني


كنت غيماً هاطلاً خوفاً ..رياء.


ووقفتُُ بين أيديك وقهري .


كلَّ عُمري أرقب منك الوعود…


إلاَّ إنَّ الحارس كان جميلاً قذراً يلوي الجموع


بعصاهُ …بيديهِ لطخ صدراً لأُمي.


وصرختُ .حين كُنتَ تكتبُ عهداً لموتي،


ما اكترثتَ للعويل.


الدموع حين كانت تكتب عهد المخاض.


تسقط نصف الغيومِ


نصفها زيفٌ ووئدُ ولنتابع ليلة الموت الولادة.


مَنْ يجوع والبحار في الصحارى ؟!


مَنْ يُعاني قهر أُمي ؟!


مَنْ يسيرُ والدروب قصرت عمر الرحيل ؟!


هذا أنت ترجعُ نصفي المزيفْ


أملك فيك تشفي الآخرين…


أسدل وجهي كتاباً لوّن العشاق فيهِ


بعضُ أشكالٍ لقهرٍ كان منك.


أملك فيك البحار ثمَّ أغفو.


لوجودٍ أنت لست أنت. أنت. أنت لستَ.


نحنُ .نحنُ .نحنُ لسنا!!


هذا أنت فرق الضحك لحزنٍ في الوجوه


وزعِّ القهر تساوٍ زينِّ الصدر بطاقات الورود


ورياحين البراري.


قادر للخلق معنىً … قادراً ألاَّ أكون.


أنت من أورثت فينا بذرة الفجر المجيءْ


صوت طفلٍ يصرخُ أين الربيع؟!


ثمَّ يأتي من بعيدٍ


لا تجيءْ


قبل أن يصحو الجميع


قبل أن يصحو الجميع.


***


الحسكة.سوريا.23/12/1986م.






.**
فاجأتني أيّها الصديق الصدوق ،إنّ ألقاباً كالشاعر والمفكر والمترجم أرى أنها غير كافية.
حقاً سأرفع قبعتي إكراماً لفيض جودك وكرمك وتقديرك .
ولا أشك في أنك منذ هديتك الأولى لي حين كتبت عن صورتي بأنك كبير
لك ستبقى المودة الخالصة يا أخا الحرف والفكر وأتمنى أن أفيك حقك أيها الكبير
أخوك اسحق قومي
مع المودة الخالصة
ألمانيا
2/5نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

ليّ مملكة ٌ واسعة الأرجاء ِ أسميتها الحبّ والنهار سيجمعُ البشرْ
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
  رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 10:47 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصيدة: المسافر رجوعاً .للشاعر اسحق قومي ترجمة الأديب والمفكر والشاعر محمود عباس مسعود

الشاعر أسحق قومي
عودة جميلة على ضفاف النبع
أهلاً بك وحروف المسافر التي رحلت بنا بعيداً حيث الذكريات

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة بعنوان: سهوتُ عن مضيّ العمرْ...للشاعر اسحق قومي اسحق قومي الشعر العمودي 8 09-18-2014 11:06 PM
قصيدة :عفواً شهرزاد لستُ شهريار...للشاعر اسحق قومي اسحق قومي قصيدة النثر 9 10-08-2012 02:49 PM
قصيدة بعنوان: أنا مشروع شهيد ٍ....للشاعر اسحق قومي اسحق قومي شعر التفعيلة 8 01-30-2012 05:57 AM
قصيدة بعنوان: عيد الأم....للشاعر اسحق قومي اسحق قومي شعر التفعيلة 6 03-13-2011 11:02 AM


الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::