إن كل امرأة تستطيع أن تحول بيتها إلى محراب تتعبد فيه إذا أدركت المعنى الكبير للحياة , إذا عرفت أن الحب أعظم قوة تستمد منها القدرة على الاستمرار في الحياة والصمود لما تحمله لها كل يوم من متاعب ومشاكل قد تدفعها الى الشعور بالملل والزهد ومحاولة الهرب من الحياة نفسها , فالحديث الحلو والمشاعر الفياضة بالعطف والحنان والمشاركة في مواجهة المتاعب وحل المشاكل , كل هذه عوامل عامة لابد من توافرها إذا أراد الزوجان أن ينعما بحياة زوجية سعيدة ..