كم يلزم من زمن ...
حتى أعرف...
لونك...
وجهك....
فتهطل بأريجها كلّ مواجدي...
كم يلزمني من زمن
لأتناولك مسكنا لوجع الوريد
أيا جمرة اتقدت بعمق المقل
أخبرني .. شهريار
كيف تنتعش الشفاه
من خمرتك المسكوبة فوق ظلي
كيما أعتزل حياتي
وأوغل في دروب
لا يسكنها إلاكَ
صهيل نبض يؤجج شموع العشق
فلا خوف من انطفاءة مباغتة
أرق المنى
دزيرية
يا باذخةالردّ...
صنعت الدّهشة بهذه اللّغة الشّعريّة ....
واتّسعت مدارات الكلام ومننت بجمال العبارات.....
فلماذا كلّماطاف بالذّاكرة تسكّع الحنين في الأوردة ....
فعمر الشّوق ألف يا صديقتي ...
والصّورة صعبة التّشّكل في الذّهن....
حتّى كأنّ القلوب تعشق قبل العين والسّمع أحيانا ...
دمت دزيريه.....