أنا يا سيّدتي لون عينيكِ ....
عثار السنين....
حبِّ المجانين....
وهجُ الشّوق....
صفاء الأيام....
لونُك الذي تحبينه....
وجهُك المتألق....
صوتُ وجدانك المتناثر
الذي سمعته يوما كناي ثكل....
إن شئت تغلغلي في عروقي....
توزّعي بين طيات أحلام قلبي....
فلغيرك ما جعلت أيّامي أرصفة....
وأمهليني وشاكسي أيّامي....
تيهي بين مرافئ كتبي....
وارسي بمراكبك في كلّ فضاءاتي؛
لكن أعطني فرصة للبوح...
لا تجعليني أغرق في رقصات نبضك وأحترق....
دعيني أسافر فيك كما يسافر الناسك في الحبّ...
إلى العالم الأنقى عبر أريج المواجد....
ورؤى اليقين وهسهسات النفس....
لعلَّ مسالكنا تلتقي يوما....
ألا ودليني على ملامح وجهك ....
ورسم أوصافك حتى أعرف كينونتك....
يا من أرهقت نفسي....
كم يلزمني من الزمن
حتى تهطلي علي ؟ ....