في ضيافتي \ مع الدكتور أسعد النجار

و هنا شارفت رحلتنا على الإنتهاء و غفت جولتنا بين عيون الكلمات لتطبق أهدابها على الحروف الأخيرة .. " طبعا مؤقتا و هنا فقط " .. لأننا لن نتوقف أبدا على متابعة ما ينثره قلمك الباذخ في كل مكان .. و لن تتوقف ذائقتنا على ارتشاف كؤوس إبداعك في كل المجالات .. و قبل أن أكتب الحروف التي طالما ترددت كثيرا قبل ان انسقها و أجمعها وريقاتها .. ( ن-ه-ا-ي-ة ) اسمح لي أن أترك هذه الأسئلة الخفيفة و المساحة الكبيرة ليختم قلمك الباذخ حوارنا مع كل الأمنيات بلقاء جديد و متجدد على ناصية الحرف مستقبلا ..

شكرا لهذا التفاعل الأنيق و الراقي .. و لكل ما بذرته من مودة و سمو و بهاء .. و لانك شرعت لنا الأبواب على مصراعيها .. و لم تبخل علينا بالمعلومة و الرأي و النصيحة .. وشكرا لكل من مر من شواطئ هذا الحوار و القى بحروفه الوارفة .. أو إكتفى بمتابعتنا .. مهما عبرت لك ضيفي القدير .. لن افيك حقك و لن أعكس ما جمعته و تراكم في ذاكرتي .. دمت بخير و دام نبض قلمك و تواجدك .. دوما مع التقدير و الإحترام و المودة المكللة بالياسمين الدمشقي ..



ضيفنا القدير الدكتور أسعد النجار ....

}- ماهو :

- آخر كتاب قرأته
- آخر كتاب أو ديوان أصدرته
- آخر كتاب أو ديوان أنت بصدد تأليفه
- آخر لقاء أدبي حضرته ..

} - علاقتك مع :

- الموسيقى
- الورد
- الألوان
- المناسبات

الكلمات التي تقولها عن :

- العمر
- الوفاء
- الربيع
- الأمل
- البحر
- دجلة و الفرات

ثلاث نصائح تكتبها هنا و توجهها لمن ؟؟

1-
2-
3-

} أكثر بيت شعري عشقته و أكثر بيت شعري تكرهه ؟

لمن تهدي :

- أبيات شعرية
- مقطوعة من الشعر الملمع
- باقة ورد
- بطاقة تقدير
- وسام تميز
- دعوة للعشاء على ضفاف أحد النهرين في عراقنا الحبيب

} كثيرا ما أجدني مثلا أردد مقولة : " الإختلاف لا يفسد للود قضية "
- فهل تجد نفسك مضطرا لترديد مقولات محددة .. متى و لمن ؟

} - هل نحن في زمن تصادر فيها أحلامنا ؟

} اقتربت ذكرى دامعة تعتصر فيها الأرواح و يتقلص فيها الفرح .. ليتمدد الحزن و يجثو على سور أرواحنا الحنين .. ذكرى رحيل حكيم النبع و استاذنا و والدنا الشاعر الإنسان عبد الرسول معله رحمه الله ..

- هل تعرفت عليه قبل وأن يودعنا ؟
- و إذا لا .. و تعرفت عليه بعد ذلك ماذا تقول لنا في هذه المناسبة المهيبة ؟

} - هل تمنيت أن نسألك سؤالا محددا و خذلتنا ذاكرتنا أو الحظ و لم نطرحه عليك ضيفنا القدير ؟؟



ولك آيات التقدير و الإحترام ..
و لن أنسى أبدا أكاليل من الياسمين الدمشقي