خربشات ,,على جدار خشن

دقات قلبي تشتهيك

فقد تغشّاها

الق

وانا اسير قابع

ما بين حبري ,,,

والورق

وعلى ضفاف غديرك المجنون

يغمرني

غرق

فكأنني ام يهدهدها ,,

غيابك

والقلق

في دمي تراتيل شجن ...
مستترة بالصّمت الملائكيّ تأبى أن تكشف عن مخابئها
وتروم دفءا محموما....

وتطلّ من بين المواجع

مثل ضوء في,,,

نفق

او ياسمين داعبته

الريح, ليلا ,,,

فانبثق

تجيئ الحروف أوطانا ودارا ...
وما يلوح من الأفق يحمل الى مدينة من ماء....
رسائل مواقيت...
أفراح...
و...
انتظار....
أو ربّما
مراكب ايّاب....

وعلى جانب الجدار

لتقول حين ترى دموعا

ذاك دمعك ام ,,,

عرق ؟؟

ونسيت اني : كم حفظتك

بين جفني

والحدق

ريحي على البحر محمولة...
وكلّ أسفاري بعيده ...
وعشق المرافئ يغرق سفني...
فتؤجل الرّحيل ...

لو درّ اليراع
واكتملت حروفنا قصيده
ماذا يا ترى سنسميها
خربشات هههههههههههه
مرحبتين

قصيدة على جدار...
يجيئها القرّاء...
يشاغبون حروفها بالأحجار...
ويخوضون مع الجدارفي أصل التّراب...
وتقوم حولها زوابع واعصار....
فتؤول بخربشاتها الى سراب.......

فليكن
ما دامت حروف من ماء
اذن فلنكمل قصيدة على جدار

ونسيت اني : كم حفظتك

بين جفني

والحدق

لو ان قلبك من صوان الصخر

اشفق,,,

وانفلق

اتراك من اخوان يوسف

يوم قالوا : ان ابنك قد ,,

سرق ؟؟