نعم في هذا الشهر تبدأ حملات التوعية بمرض سرطان الثدي والتي تهدف إلى زيادة "الوعي بعلامة" سرطان الثدي لدى العامة، وكيفية اكتشاف هذا المرض وعلاجه والحاجة إلى علاج دائم وموثوق .
وعادة ما تتضمن أحداث "الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي" سباقات الركض وسباقات المشي وسباقات الدراجات وغيرها والتي تهدف إلى جمع التبرعات .
يتولى المشاركون في هذه السباقات جمع التبرعات على سبيل الإنفاق الخيري على مرضى سرطان الثدي
وحتى في المدارس تقام ايام خاص يلبس بها الطلاب اللون الوردي ويتشاركون في فطور صباحي لجمع التبرعات لهذا المرض وقد تُنظم شركات القطاع الخاص "اليوم الوردي" وفيه يرتدي الموظفون ايضاً ملابس وردية اللون
يتم إنتاج بعض هذه المنتجات و/أو بيعها عن طريق الناجيات من سرطان الثدي أو الجمعيات الخيرية لجمع تبرعات، والبعض الآخر لتحقيق أرباح إضافة إلى جمع تبرعات. وتنتج الشركات أيضًا منتجات تحمل العلامة الوردية أو تحمل شعارات الأشرطة الوردية للتبرع بمبالغ مالية لدعم مرضى سرطان الثدي الذي اصبح مرض العصر.
وفي الدول المتقدمة يكون الفحص دورياً كل سنة لكل من تجاوزت سن الخامسة والأربعين مع التحذير بالمراجعة الفورية في حالة الشعور بأية تغييرات جديدة خلال الفترة
وفي هذا العام فقدنا هنا سيدتين من الجالية العراقية أصبن بهذا المرض,
الغالية سلوى
شكراً لفتح الموضوع والتذكير بذلك
ابعده الله عن الجميع
محبتي