نحب أن نقدم لكم ما قيل عن مقاييس جمال المرأة عند الشعوب، ونود أن نعرف ما يستحسنه الآخرون من جمال المرأة. فالمرأة هي صفحة مشرقة تتلألا في سِفر الكون، ولولا المرأة ما وجدت البشرية. والكلام عن المرأة لاينتهي .... لا ينتهي أبداً، فهي إلهام الشعراء والأدباء والمفكرين والفلاسفة. يقول أحد المفكرين المرأة الصالحة جنة الله في أرضه.
العرب
الإمتلاء والبياض
العرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة : الأنف الدقيق والعيون الواسعه الكحيله و العنق الصافي الطويل والجسم الممتلئ مع الشعر الأسود الطويل والبشرة البيضاء الصافيه ويماثلهم الهنود والفرس وإن كانوا يميلون للرشاقه .....
الغرب
الطول الفارع
الغربيون في الوقت الحالي . يفضلون الطول ويهتمون به كثيرا ويهتمون به كأهم مقاييس الجمال ثم يليه الشعر الأشقر وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشره السمراء الصافيه مع الجسم النحيف الرياضي والاكتاف العريضه والشفتان الغليظتان الممتلئتان.
اليابان
الأقدام القصيره
في اليابان هناك مقاييس مختلفه إذ يفضلون المرأة الناعمه الرقيقه الشكل البيضاء الصافية البشرة والعنق الطويل . الهادئة الصوت والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى وكانوا يعتبرون الطول عيبا لاميزة في المرأة.
الأسكيموا
أهم شئ رائحتها
بعض الشعوب مثل الأسكيموا والهنود الحمر : يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والشعر والجسم إذيحرصون على وضع الزيوت العطريه والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحةالفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة "المخبر السري" في شم رائحة المرأة المستهدفه
الفراعنه
العيون الكحيله
الفراعنة القدماء أهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحرا وجاذبيه واهتموا كثيرا بالعطور والأبخره ..... وهم أول من استخدم اللبان لتعطيرالفم
أفريقيا
الرأس الأصلع
بعض القبائل الأفريقية : يزيدون في مهر المرأة كلما إزدادت سواد بشرتها لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط !! بل دليل على صفاء عرقها كما أنهم لايفضلون الشعر الطويل أبد إذ يقومون بحلق الفتيات تماما (على الصفر) حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبيه كما تعجبهم السمنة.
منغوليا والتبت
عنق الزرافه
قبائل منغوليا والتبت : تفضل ا لعنق الطويل جدا حتى أنهم يضعون حلقات معدنيه على عنق الفتاة منذ ولادتها كل عام حتى يزداد طولها وقد تصل الحلقات لعدد كبير جدا حتى إن المرأة لتبدو كالزرافة .... لكنها الأجمل لديهم .....
جنوب السودان
المخمشه
في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية : تهتم بعض القبائل جدا بالشقوق التي يقومون بعملهاعلى وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها !!... وكذا بطنها ويديها ويعتبرون المرأة غيرالمخمشه ناقصه وقد لاتصلح لزواج.
باسودان
السلام عليكم سيدي الكريم .....اشتقنا حرفك وأدبك وبحوثك
فيما يتعلّق بهذا الموضوع وأنت مشكور دوما على هذه المعلومات الثّرّة والتي ليست في المتناول ....
والجمال هبة من اللّه ....واللّه جميل ويحبّ الجمال فدعني أقول يا باسودان أنّ جمال المرأة الحقيقي والذي يفوق كلّ جمال ولا أظنّك الاّ متفّق معي هو عفّتها وعلمها وصلاحها وقد أشرت لهذا في قولك
المرأة الصّالحة جنّة اللّه في أرضه
وجمال المرأة الخلقي والظّاهر مطلوب ومحبوب ولا بدّ كما ورد في حديث للرسول ولست متأكّدة منه أن يتخيّر الرّجل لنطفه ....
فالجمال هو اعتدال ....والمرأة الفائقة الجمال فتنة للشّعراء ومن هبّ ودبّ وكثيرا ما يكون الجمال الفائق لدى المرأة نكبة عليها فيلاحقونها ويقلقونها وتراها تصارع النّفس الأمّارة بالسّوء لتثبت على عفّتها
فالمرأة يا با سودان في جمالها ظلّت منذ القدم مادّة مستباحة للاقلام .....
ولو عدنا الى مدوّنة الشّعر منذ الجاهلية الى مابعدها الى وقتنا الرّاهن لوقفنا على ما نالت مفاتنها وجمالها من حظوة وغزل وايباحيّة .....
وقد انبرت المراة المبدعة في عصرنا الحالي لتغيير صورة المرأة في أدب الرّجل ورفضت أن تستبيح جمالها الجسدي أقلام الشّعراء وقد تحسّنت الصّورة...وهذا موضوع أطرحه للنّقاش ....
وكلّ الشّكر با سودان لما تثيره من مواضيع تتسّع للنّقاش والإثراء كهنا في هذا الموضوع ....
أحترم فكرك با سودان الرّاقي وتستهويني مواضيعك التي تنفتح على أكثر من رأي
دمت وسلمت أستاذي الغالي.
هي عادات تتوارثها الشعوب وتبقى تحافظ عليها رغم تقدم الزمن وتغيير الأمور
وحتى في البلد الواحد ممكن أن تختلف المواصفات من مدينة إلى أخرى
فهناك من يرون المرأة الجميلة هي الوادعة الناعمة وهنالك من يرونها البيضاء وآخرون يرونها السمراء والبعض المتدينة وغيرها ...
وليتنا نستمع إلى ألأراء في هذا المجال
أسعد الله صباح غاليتنا الأديبة الراقية دعد كامل. مرورك الكريم جعلني أتذكر بحثاً كتبت عنه لا أدري متى وفي أي مكان لكن سأحاول إن شاء الله إعادة البحث من جديد. يحضرني الأن قول الله في محكم تنزيله :
من الذي زين للناس حب الشهوات من النساء؟ قال المفسرون : هو الله، ولماذا قدم الله حب الشهوات من النساء على البنين والقناطير المقنطرة إلى آخر الآية الكريمة. الله سبحانه وتعالى لا يقدم ولا يؤخر في قرآنه إلا له حكمة من التقديم والتأخير. وهذا يحتاج إلى بحث آخر. لي عودة إن شاء الله.
الف شكر لك أستاذنا عبد الله باسودان
مثلما قالت الغالية دعد فهذا موضوع شيّق نتعرف به على ثقافة الشّعوب المتوارثة حول نظرتها للجمال ..
هذا التّنوع الذي طرحته يؤكد أن الجمال أمر نسبي بين البشر : فماتراه جميلا ليس بالضرورة أن يكون جميلا عند فرد آخر والعكس صحيح
العرب امة حساسة تجاه الجمال واهتموا به وعشقوه حد الجنون أو الموت أحيانا ؛ فهذا اعرابي يسأل رجلا من بني عذرة عن سبب فناء شبابهم حبا فكان الرد من الرجل العذري :