للشاعر علي كاظم درجال لاتبحث في ديوان ألشعر
ستغرق في بحر ما
ياساقية ألأرض ألضمأ
من يسقيني
شربة ماء
ياراعية ألمعزى كوني
لصعاليك ألأرض دما
ما أشرف قافيتي
في مندي جنب ألنهر
في صومعة ريش ما
لاتتصابى
كن أستاذا في مدرستي
لاتتوقف
أكتب شعرا أكتب نثرا
أستخدم قافية ما
أرسم لوحاتك من شعر
يا أجمل مافي ألدنيا
ارسم طيرا أرسم ماشئت
أني مشتاق لقافية ما
وقفة على جسر قلعة صالح القديم / للشاعر علي كاظم درجال (ابو عمار )
*******************************************
ياجسر قلعتنا مرت بك الحقب ** كالنخلة العجزاء لا سعف ولا رطب
تطفوا كأنك حبلى في مصيبتها ** تغفوا كأنك سكران ومضطرب
حتى المسامير شاخت في أماكنها ** لا يلمس اللّوح من غاصت به الركب
ما عمرّوك ولا أيد لهم عملت ** سوى الثئاليل كم تكوى فلا تطب
اشكوا إلى الله هما أنت حامله ** لو حملّوه على أكتافهم نصبوا
كم من أحبة يا جسر الهوى عبروا ** ولامست إقدام من أهوى ندى الخشب
يافا عل الخير جسرا لو تعمرّه **عمرت أرضا ونهرا مائه عذب
هلا تذكرت أشياخا هنا تعبوا ** وفى البساتين أطفالا لنا لعبوا
هلا تذكرت صفصافا على سفح ** لو داعب الماء ضل الماء ينتحب
رحماك يا جسر تسألهم إذا رجعوا ** هل في الجوارح مازلنا لهم لهب
أم التغرب أنساهم مودتنــــــــا ** فأصبحت ارض من حلوا بها غضب
يا جسر لو تعلوا فترسم لوحة ** يسموا على زخارفها المنديّ والقبب
هم يحسدوك على بلواك أزمنة ** من يحسد الشيء يلقى دونه العجب
أنى أخاف إذا ما عاد صاحبنا ** ينتابك الحزن والأسقام والغلب
يا جسر لو سموك مسكينا مكابرة ** مسكين دارم ذاك الشاعر الصعب
يا جسر لو سموك عبد الله مفخرة ** ذاك التقى الزكي الصادق الرهب
يا جسر بكة هل ترتاح من تعب ** أم أن دائك مستعصي بلا سبب
ها أنت ذا منذ ارتحال أبي ** حتى يشيب حفيدي مرهق تعب
علي كاظم درجال
*************
تذكرت النعمان عندما
أصبح والي
انه الامير الحاكم
لجواسق ميسان
بعدما فتحها المسلمون
وكان القا ئد عقبه
هو ألفاتح
اشتاق الوالى الى حليلته
وكانت ماتزال فى الحجاز
فكتب لها رقعة
من ألشعر
وا صفا فيها الولايه
ماأجملها
انها مرتع خصب
للحب وألمسره
ملذات لاحدود لوصفها
ومن سوء حظ الوالى
وقعت تلك الرقعه
بيد ألخليفه
غضب الخليفه لانها
رقعة شعر ماجنه
امر الخليفه بعزل الوالى
وكان بريئا
برائة على من دم عثمان
وبرائة الذئب من دم يوسف
الا ان مقتل الرجل
بين فكيه
كما حدثتنا الامثال العربيه
انه القدر المحتوم
عاد الوالى الى ارض
ألحجاز
وقد اضاع الولايه
كما ضاع عقد على خالصه
حاول الوالى اقناع الخليفه
بانها رقعة من الشعر
اراد بها استدراج حليلته
الى الجواسق القديمه
ولكن الخليفه لم يرضى
لان كلام الوالى حجه
الدليل انه ماجن
ولكن السيف سبق العذل
وضاع كرسى الولايه
والقصر المنيف
وضاع كل شيْ
نعم ضاع كل شيْ إإ
قف بالمجر الكبير
شعر علي كاظم درجال (ابو عمار)
*************************
قف بالمجرّة وابكيها لما فيها
واستنطق العين هل جفت مآقيها
**
كانت دهاليزها احلام غانية
ماأجمل الليل نور ساطع فيها
**
من فوق طينتها اشتم عنبرها
والروض يلثمها يمتص من فيها
**
تلك الزوارق نشوى في مجاذفها
والريح يدفعها والحب يحديها
**
كانت لدارمَ فيها خير منزلة
والدارميات صيغت من شواطيها
**
مسكين منها وان ضاعت قصائدهِ
في مدح هند وأهليها وماضيها
**
تلك البطائحُ جنات منعمة
حتى الطيور اذا مرت تناغيها
**
لو لطلط الماء غنت في جوانبه
كل الشجيرات قاصيها ودانيها
**
آه مجرة كم عانيت من عللٍ
وانت في القلب لاارض توازيها
**
كان الكرام كثير في مرابعها
لايسعد الضيف الا في نواديها
**
آه مجرة ما اشقاه من زمن
كل التقاليد شذت عن معانيها
**
آه مجرة لاانسى مجالسنا
بين الحقول وصهباء تضويها
**
حتى الخيام نصبناها بأروقة
والنار تقري ولاشيءٌ يطفيها
**
حتى الخنازير تأتينا تلاعبنا
تشتاق للراح في راحٍ نسقيها
**
حتى اذا ثملت وانحل مأزرها
غنت لسعدا فما احلى اغانيها
**
آه مجرة كحلاء تنافسها
في الطيب حيناً واحيانا تباهيها
**
تنصب فيها رفود الماء مسرعة
كالشهب نازلة من خيط مجريها
**
فأنمل الشمس احيانا تداعبها
وشدة الغيث احيانا يباكيها
**
أذا الكواكبُ لاحت في سواحلها
(ليلا حسبت سماء رُكبت فيها )
**
أذا الرياح تلاقت في ازقتها
مثل الدروع شديدات حواشيها
**
كأن اهوارها من فضة صُنعت
تجري السبائك حبلى في مجاريها
**
هاذي البساتين جرداء بلا ثمر
اعجاز نخل رياح الموت تضنيها
**
انّا غريبان في ارض يغازلها
رهط من الناس ماعدنا ندانيها