رد: ثنائية اشراقة على وجه الخريف : ديزيريه سمعان& شاكر السلمان
عندما هَمَسَ الشوق في خافقي بعد ان استثارني نبض اللوحة الديزيرية وجدتني أتنزه بين حقول الروابي وأحث الخطى الى شواطي الأبجدية لعلي ألملم أفكاري وأحاول شحذ الـ..... ولكن سألت نفسي مالذي أتى بي هنا لألتقيك فتجهزي على خطاي وريشتي؟
وما الذي أوقفني في طريقك عند حافة الشوق ؟
محظوظة حروفي وهي تنحني لجلالة بوحك
حين يبزغ البياض يا سيدتي بين خيوط الدجى وتتفتح خدود الصباح برشاّت من حنين الماضي يتوارى خلف العمر غسق الرحيل وتستدرجني رويداً رويداً خلجات ناعمة تفرزها آهات ملئى برائحة الحب المعتق
فتؤول إذ ذاك مرابعنا الى حروف سرور موشومة بنبع العواطف وألق ديزي