أسمعُ صوتَكِ يأتيني من بعيد
يتخللُ المسافات..
تحمله النسمات مع اريج الياسمين
اسمعه بروح اضناها الفقد من سنين
فكانت زفراتها شعرا في الزفرات
تدعوكِ للقاء فمازلتُ الوحيد
اسمعك يانصفي الآخر
أحسُكِ كأحساس الصباح
كشذى الورد
كنسيم يهب من ديار العاشقين
يغمرني بالشوق والحنين
لعيون ابدع الخلاق فيها الجمال
فكانت مرآة روح كروحي في هذا المثال
تعالي..
ضعي يديك على قلبي
تعالي وارفعي عني الأنين
انا منذ فجر التأريخ
روح هامت في عوالم وافلاك
تبحث عن وطن
فما استقرت الا في عينيك
يا احلى وطن
حينما تضيع البسمات وقت عناء
اذكركِ كي اتبسم
حينما يجتاحني تيار الحزن الجارف
اذكركِ حتى لا اتألم
حينما اشعر بغربة عن الوطن
اذكركِ وطنا فيه اتاقلم
اذكركِ مع كل لحنٍ يعزفه الناي
لأنك وبكل بساطة انتِ اناي
ياسيدتي مازال نبضي يناديكِ تعالي
فموتي يكون عندما لاتكونين باحضاني
يا سيدتي مازلتُ ارنو اليك في الليالي
كومضة تبرق امام عيني وهي بوجداني
فمهما بعدتي ومهما نايتي فانتِ في رؤاي
لانكِ ياسيدتي وبكل بساطة انتِ أناي
كتبتُ لكِ بدم الوريدِ والوتينِ
احبكِ على اِشجار التوت
ورسمتكِ وردة يؤطرها اكليل من الياسمينِ
وكتبتُ بعدها انا من غيركِ اموت
فانتِ لي في النسم اريج وفي المشاعر احساس
فانتِ لي اعز من كل الناس
ياحبيبتي
لأنكِ وبكل بساطة انتِ اناي
جاءت بنسمِ الحبِ آياتُ المُنى
في لحظة ألأشواقِ وصلٌ قد دنا
بانتْ فبانَ الحرفُ من ذاكَ الفمِ
قالتْ أناي اليومَ انتَ يا أنا
يامن لها الأحساسًُ يسري نابضاً
مهلاً على قلبي ولا تشكي الضنى
إن كان خدشٌ مسَ احساساً لكِ
فالجرحُ في قلبي عميقُ المنثنى
لاتعجبي إن كان عشقي جنةً
في قلبكِ الشفاف ينمو في الهنا
جاءتكِ اشواقي بحرفِ عاشقٍ
والحسُ في الوجدان ذو حرفٍ هنا