هطولات المهج

هي مساحة مساجلة
أتمنى على مساجلِيَّ تفضلا
أن يلتزموا بالآتي
1_ البحر والقافية وعدد الابيات
2- ولان الالتزام بالقافية واجب فقد يكون ثقيلا على المساجل ان يبدأ بالحرف نفسه وينتهي به
فانه يجوز له ان يبدأ بأي حرف شاء لينتهي بالقافية المساقة
3- لدفع الملل عن نفس المتلقي في ايقاع وقافية الابيات فانه لنا ان نغيِّر البحر والقافية بشرط
أن لايغير القافية الا منشئ البيت الاول في هذا الموضوع
4- كما هو واضح فان السجال شعري والشعر عمودي (حصرا)
فنتمنى مشاركة أكبر عدد من شعراء العمود -ان لم يكن اجمعهم - في هذا السجال .
بالغ ودي
وأوقاتٍ طيبة
ورونقا شعريا
هي امنياتي للجميع آل النبع الاكارم

محبة بحجم وطن

ســــــــــ أبدأ
يا أنت اغنية الهوى فوق الهوى
لا نقص في ما زانه ايماني
آمنت انك مهجة تدنو هطو-
لا ً، زاخرا في تربتي ومكاني
ولذا اتيت وملء نفسي لهفة
وجنى مناي (الأنت )يا شرياني

بفراتيَ المسكوبِ بُلْغة شارب
هل يشبه العقلاء مَنْ اظناني

بل هل ينام وملء مهجته الظما
والوِرد قربي والمكان مكاني

ا حذر سموَّك أن تضلَّ هداية
بل تقتفي اثري الى نيراني

أنت التي نورت أمكنة الدجى = فأرى حروفك قد زهت وتراني

كالروض ترقص فيه أفنان الهوى = فعلت لها الأرواح في الأيدان

فصحبتها والسعد يهتف عاليا = هي ذي الحروف تعمقت بمعان

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     أنت التي نورت أمكنة الدجى = فأرى حروفك قد زهت وتراني كالروض ترقص فيه أفنان الهوى = فعلت لها الأرواح في الأيدان فصحبتها والسعد يهتف عاليا = هي ذي الحروف تعمقت بمعان

مساجل أول
شكرا لروعة حروفك دكتور
قطفة مودة وكبير امتنان
كن بالقرب دوما

وانا هنا سقيا على طول المدى
نثرت ذوائب حسنها شطآني


لتمسد العود الندي بروحها
ان هب عصف الموج في الربان


او اقصدَتْه من اقاصي اللهف من
شُرَف المساء قصيدة الولهان


لتسكِّن الوجع القديم بنبضه
ويضمه لشغافها تحناني


وكما تشاء قصيدتي ياقسمتي
زمن الوداد لحونه عودان

بك آمنت كل النوارس غادتي = وغناؤها حي بكل زمان

لحظات زهو والسرور يحفه = أرأيت غريدا بلا عنوان

ودقائق العمر الجميل ان انقضت = مزهوة الأطراف والأردان

قد سال دمعي في الصباح فهاجني
وتفـجـرت فــي داخـلــي نـيـرانـي
أجـجـت كــل مـواجـعـي وتفـتـقـت
كـــل الـهـمـوم بلـحـظـة وثـوانــي
أرجـو السمـاح لأننـي فـي لـوعـة
تدمـي القلـوب فـلا أطـيـق كيـانـي

يا من عرفتك منهلاً عـَذب الجنى ....أروى الفؤاد بطاهر الغدران ِ
وجعلتني لحنا ً لأغنيــة الهــوى ....يهمي بإطراب ٍ على الخــلان ِ
قد كان قلبي طائراً مخـر الفضا ....حتى استراح بغصنك الريان ِ
قاسمتني والحب مذبحه ُ النوى ....قلبا ً سوى الآلام ما أهداني

وجعلت من عينيك لي ْ وطناً سما ....فوجدت نفيا ً كالـح الألــوان ِ
ما كان أشقاني وأغرب سحنتي ....لما حسبتك واحـــة الولهــان ِ
إني حملتك مـلء عاطفتـي ولـم ....أبخل فكنت النبض بالشريان ِ
يا واصــلا ً إلاّ أحبــة قلبــــــه ....ومحدِّثا ً غيـر الـذي أبكانــي
لولاك ما مارست عربـدة الدنــا .... ولماعصرت التين قبل أوان ِ