والله يا اخ صلاح سبق وان قلت ان لقلمك جاذبية رائعة ..وسر جاذبية قلمك
ان الصدق فيه ينبض وروحه حية ..
لم تكن سلة مهملات كما قال اخي الفاضل العمدة..بل كانت قمة في الخلق الرفيع
وانتَ تنصح البدايات للاقلام ان يكتبوا بما يجول بخاطرهم ..وتذكرني بالاستاذ المرحوم
كاظم ماهود مدرس اللغة العربية في الاعداية..عندما اكتشف موهبتي في الانشاء
اخبرني ما قلته انت ..فحصنني مما وقعت فيه انت..ولخلقك الرفيع والجو العائلي النقي
كانت لك نافعة وغير ضارة...
كنا اصدقاء نقرأ ارسين لوبين وشرلوك هولمز وسوبرمان والوطواط..واجاثا كريستي ..
كنا نذهب الى شارع المتنبي لنقتني كل جديد..وبعدها تطورت الى الكتب والقصص العالمية
اذكر ان صديقاً اشترى البؤساء..المهم ..وصلت الي في التاسعة مساءً..كنا ننام على السطج
واخذت الفانوس..وانهيتها في الخامسة صباحاً..
الاخ صلاح..يبدو انك حفزت ذاكرتي ..وعدت بي لبغداد يوم كانت..قمة في الطهارة والعفوية والنفاوة
فشكرا اليك...فقد اسعدتني مرتين..الاولى بموضوعك الشيق..والثانية ..انك اعدتني للعذوبة...
فائق تقديري واحترامي ..............................................
اخي ونعم الاخ ، يا قصي الطيب ، يا ابن بغداد الاصيل.
سلام الله عليك يا قصي العز.
ذكرتني بشارع المتنبي ، وذكرتني بالقراءة ليلا فوك السطح ، وذكرتني باسماء كتب كانت غائبة عن بالي.
يا قصي الطيب كم اريد ان ابعدكم ولو لفترة قليلة ولم اجد الا غمامة تاتي وتمنعني عما اريد كتابته. احيانا ارمي القلم واحيانا اخرى اخترق الغمامة وارد على تعليقاتكم التي يتفهمها كل عراقي اصيل.
والله يا اخي العزيز صفاء العز شعرت وانا اقرا تعليقك وكاني في بغداد المعزة والسلام ايام زمان.
دوما اقول: يجيك يوم يا ظالم. يا صفاء الطيب: الله كريم ، يجيهم يوم.
تقبل يا اخي العزيز سلامي الاخوي وانت ادرى: يجيك يوم يا ظالم.
سررت بتواجدك ويؤلمني جدا وضعكم ومع هذا فانا متفائل واقول: الله كريم.
لك مني سلاما مشبعا بالاخوة يا ابن بغداد الشريف.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان